سماعا عن الخواجة نظام الملك المقتول ٤٨٥ فيظهر أنه كان في التاريخ قابلا للسماع عن نظام الملك بالغا لحدود العشرين من العمر. وترجمه في ص ٣٠١ منه وذكر أن [ من تصانيفه هذا الكتاب بهذا الاسم القصير ] وذلك تعريضا إلى ثقل هذا الاسم الطويل. ولثقله أعرض ابن خلكان عن الاسم الأصلي وعبر عنه بـ « صدور زمان الفتور » ذ ١٥ : ٣١ عند ذكر هذا الوزير في ترجمه قاسم بن علي بن محمد الحريري الذي ألف مقاماته بإشارة هذا الوزير ، كما أن عماد الكاتب الأصفهاني ( ٥١٩ ـ ٥٩٧ ) عبر عنه بـ « فتور زمان الصدور » ١٦ : ١٢١ في أول تاريخ السلجوقية طبعه ليدن ذ ١٢ : ٣٤ ـ ٣٥ وذكر أنه رأى هذا الكتاب الفارسي المختصر في تاريخ السلاجقة من أواسط عهد نظام الملك إلى آخر عهد طغرل ، فعرب الكتاب أولا ثم زاد في أوله بداية الحكم السلجوقي حتى أوصله بهذا الكتاب ، وثانيا ذيله بما شاهده هو من تواريخهم. ( فتاريخ السلجوقية ) للعماد الأصفهاني هو معرب كتاب نفثة المصدور هذا مع مقدمه وذيل ، يبتدأ المعرب في ص ٥٤ وينتهي إلى ص ١٧٢ ويوجد في أثنائه أيضا زيادات من العماد. هذا وقد ترجم نوشيروان الوزير في حرف النون من فهرس منتجب بن بابويه وتجارب السلف ص ٣٠١ وذكرناه مع سميه أنوشيروان الأصفهاني في الثقات ص ٢٨ ـ ٢٩.
( ١٢٧٠ : نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور ) مقتل مختصر وتكملة لـ « نفس المهموم الآتي ». كلاهما للمحدث عباس بن محمد رضا القمي قم ٦٤٩ طبع ١٣٤٢.
( ١٢٧١ : نفثة المصدور وقبسة الطور في قطيعة الصدور ) أي صدور الأحاديث. لميرزا محمد الأخبارى قم ٨٩٦ صاحب ضياء المتقين ١٥ : ١٢٩ توجد ضمن مجموعة في ( الرضوية ) ذكرناها هنالك.
( ١٢٧٢ : نفحات الأئمة ) من الكتب الإسماعيلية. ذكرها أيوانف تحت رقم ٧٧٨.