وقال عزّوجلّ : ( أفمن كان
على بيّنة من رَّبّه ويتلوه شاهد منه )
.
والشاهد أمير المؤمنين.
وقال عزّوجلّ : ( إنّ إلينا
إيابهم ، ثمَّ إنَّ علينا حسابهم )
.
وسئل الصادق عليهالسلام : عن قول الله : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس
شيئاً )
قال : « الموازين الأنبياء والأوصياء » .
ومن الخلق من يدخل الجنّة بغير حساب.
فأمّا السؤال فهو واقع على جميع الخلق ،
لقوله تعالى : ( فلنسئلنّ الذين أُرسل إليهم ولنسئلنَّ
المرسلين )
يعني عن
الدين.
وأمّا الذنب فلا يسأل عنه إلا من يحاسب.
قال تعالى : ( فيومئذٍ
لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان )
يعني من
شيعة النبيّ والأئمّة عليهمالسلام
دون غيرهم ،
كما ورد في التفسير .
وكل محاسب معذّب ولو بطول الوقوف.
ولا ينجو من النار ، ولا يدخل الجنّة أحد
بعمله ، إلا برحمة
الله