الصفحه ٤٦ : الإرادة والمشيئة
ومخالفونا يشنّعون علينا في ذلك ويقولون :
إنّا نقول إنّ الله تعالى أراد المعاصي
وأراد
الصفحه ٤٧ :
ونقول : أراد الله أن لا يدفع القتل عنه
عليهالسلام كما دفع
الحرق عن إبراهيم ، حين قال تعالى للنار
الصفحه ٩٥ : رضياللهعنه
: اعتقادنا في ذلك أن بين عيني إسرافيل لوحاً ، فإذا أراد الله تعالى أن يتكلّم
بالوحي ضرب اللوح جبين
الصفحه ٤٤ :
[٦]
باب الإعتقاد في الإرادة والمشيئة
قال الشيخ أبو جعفر ـ رحمة الله عليه ـ :
اعتقادنا في ذلك
الصفحه ١٠٥ :
وأرواحاً كما شاء وأراد ، وكل صنف منهم يحفظ نوعاً ممّا خلق الله تعالى (٥).
وقلنا بتفضيل من فضلناه عليهم
الصفحه ٢١ :
لا يخفي أنّ هذا الكتاب كان من مصادر
بحار الأنوار تأليف العلامة المجلسي ـ قدس الله سرّه ـ وإليك
الصفحه ٩٤ : الفردوس
هم فيها خلدون )
(٢).
وأقل المؤمنين منزلة في الجنّة من له
مثل (٣) ملك الدنيا
عشر مرّات
الصفحه ١٠٨ :
أجمعين (١).
واعتقادنا فيهم :
أنّهم أولوا الأمر الّذين أمر الله
تعالى بطاعتهم.
وأنّهم الشهدا
الصفحه ١٠٧ :
واتَّبعوا
النُّور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )
(١) الفائزون.
ويجب أن نعتقد أنّ الله تعالى
الصفحه ١٢٢ :
سبّ الله تعالى (١).
والتقيّة واجبة لا يجوز رفعها إلى أن
يخرج القائم عليهالسلام ، فمن تركها
قبل
الصفحه ٤٩ :
بخاتم الله ، سابق
في علم الله ، وضع الله عن العباد علمه (١)
ورفعه فوق شهاداتهم ، لأنّهم لا ينالونه
الصفحه ٧٥ :
تعالى إليه : «
أفتحب أن أحييهم لك ؟ ». قال : « نعم ». فأحياهم الله وبعثهم معه.
فهؤلاء ماتوا
الصفحه ٨٩ :
تعالى (١).
والله تعالى يخاطب عباده من الأوّلين
والآخرين بمجمل حساب عملهم مخاطبة واحدة ، يسمع
الصفحه ١٢٦ : عليهالسلام عن آل محمد ، فقال : « آل محمد من حرم
على رسول الله نكاحه » (١).
وقال الله عزّوجلّ : ( ولقد
الصفحه ٧١ :
وجاء رجل إلي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال يا رسول الله ، ما بالي لا أحبّ
الموت ؟ قال