وقال أمير المؤمنين عليهالسلام لابنه محمد بن الحنفية : « تواضعك في
شرفك أشرف لك من شرف آبائك ».
وقال الصادق عليهالسلام : « ولايتي لأمير المؤمنين عليهالسلام أحبّ إليّ من ولادتي منه ».
وسئل الصادق عليهالسلام عن آل محمد ، فقال : « آل محمد من حرم
على رسول الله نكاحه » .
وقال الله عزّوجلّ : ( ولقد أرسلنا
نوحاً وإبراهيم وجعلنا في ذرّيتّهما النُّبوّة والكتب فمنهم مهتد وكثير منهم
فاسقون )
.
وسئل الصادق عليهالسلام عن قول الله عزّوجلّ : ( ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم
ظالم لنفسه ومنهم مُّقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) فقال : « الظالم لنفسه منّا من لا يعرف
حق الإمام ، والمقتصد العارف بحق الإمام ، والسابق بالخيرات بإذن الله هو الإمام »
.
وسأل إسماعيل أباه الصادق عليهالسلام ، فقال : ما حال المذنبين منّا ؟
فقال عليهالسلام
: « ليس بأمانيّكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سُوءاً يجز به » .
وقال أبو جعفر الباقر عليهالسلام في حديث طويل : « ليس بين الله وبين
أحد قرابة ، أحبّ الخلق إلى الله أتقاهم له وأعملهم بطاعته. والله ما يتقرّب إلى
الله عزّوجلّ ثناؤه إلا بالطاعة ، ما معناه براءة من النار ، ولا على الله لأحد من
حجّة. من