أسد الله الدزفولي ، المتوفى سنة ١٣٢٦ ، وهو في مجلدين : أولهما في مختصر من التوحيد والنبوة والإمامة بطريق الخاصة ، والمجلد الثاني في ما يتعلق به أهل السنة في ذلك كله ، رأيت المجلد الأول منه وهو مرتب على مقدمه وفصول وخاتمة أوله : [ الحمد لله رب العالمين الذي هدانا إلى واضح المنهاج وعدل بنا عن زيغ المضلين وسبل الإعوجاج .. ]. وانتهى إلى إمامة أمير المؤمنين وأثبتها بعدة طرق ، إلى قوله : [ تم الجزء الأول من ميزان الحق في اختيار المذهب الأحق ولنشرع بعد في الجزء الثاني ]. والنسخة التي بخط المؤلف ظاهرا لكثرة التغييرات فيها عند الشيخ جواد الجزائري بالنجف.
( ٩١١٣ : ميزان الحكمة ) مجموع من مقالات ثمانية من الحكماء المتقدمين والمتأخرين ، منها مقالة البيروني في النسب بين الفلوات والجواهر في الحجر ، ومقالة محمد بن زكريا في موازين الماء وفي الخاتمة ذكر الموازين العشرة من ذو كفتين وذو ثلاث كفات والقپان وغيرها ، تولى جمعه الشيخ أبو الفتح عبد الرحمن الخازني في سنة ٥١٥ ، بخط أحمد بن محمد الطرقي في الجمعة غرة ( ع ٢ / ٥٨٥ ) نسخه منه في جامع بمبئي لكنه ناقص ، وفي ( الآصفية ) نسخه كتابتها سنة ١٠٣٣ بخط أحمد بن مكي الشيرازي شرحهما في تذكره النوادر وفي مقالة عباس إقبال في مجلة شرق ( ١ : ٤٧٨ ) ذكر أن قطعة من رسالة عبد الرحمن الخازن موجودة عندي وهي في بيان ما اخترعه بعض حكماء اليونان من ميزان يعرف منه مقدار الذهب والفضة المختلطين في جسم مركب منهما على هيئة من غير تغيير وتجزية وتحليل وفيها كيفية صنع هذا الميزان وتصويره ـ يعني نقش صورته ـ قال : وميزان الحكمة اسم لهذا الميزان الذي اخترعه أرشميدس ويطلق ميزان الحكمة على الرسالة التي فيها بيان هذا الميزان وكيفية عمله ، قال : ومن هذا الباب ميزان الحكمة لأبي الفتح عمر بن إبراهيم الخيام النيسابوري المتوفى بعد سنة ٥٠٨ جزما ، يوجد نسخه منه في مكتبة گوتا في آلمانيا بعنوان رسالة في الاحتيال لمعرفة مقدار الذهب