( ٩٠٠٩ : مهج الدعوات ومنهج العنايات ) للسيد رضي الدين ابن طاوس ، فيه ذكر الأحراز والقنوتات والحجب والدعوات والتعقيبات وأدعية الحاجات ومهمات من الضراعات أوله : [ الحمد لله ( أحمد الله خ ل ) الذي ابتدأ بالإحسان ودعا عباده إلى معرفته بلسان ذلك البرهان ] ولم يرتبه على أبواب وفصول ، وقد طبع بمباشرة المحلاتي على الحجر في بمبئي سنة ١٢٩٩ ، وطبع أيضا بإيران مع كتاب المجتنى سنة ١٣٣٣ في طبع لطيف وعليه الحواشي للميرزا علي أصغر الملاباشي الملقب بصدر المعالي ، وكتب على بعض نسخه أنه فرغ من تصنيفه يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة اثنين وستين وستمائة ، وتلك النسخة تمم نقصها المولى محمد بن عبد الغفار حاج علي دوست الطبسي في المدرسة الخانية بشيراز في ( ١٥ صفر ١٠٣٥ ) فلو كان تاريخ الفراغ منه كما في النسخة فيكون في أواخر عمره ، وقد قال في آخر الكتاب إن في خزانة كتبنا في هذه الأوقات أكثر من سبعين مجلدا في الدعوات وانما ذكرنا ما يليق بهذا الكتاب ، ويؤيد صحة التاريخ أنه ذكر في كشف المحجة الذي ألفه سنة تسع وأربعين وستمائة ٦٤٩ ، أنه قد هيأ الله له أزيد من ستين مجلدا في الدعوات فيظهر أنه حصل له بعد تأليف كشف المحجة إلى أواخر عمره مقدار عشر مجلدات آخر ونسخه من المهج بقلم الحسين بن عماد البصري ، تاريخها يوم الجمعة سابع جمادى الأولى من سنة ٦٦٢ كانت في مكتبة سردار كابلي بكرمانشاه ، ومر للسيد بن طاوس أمان الأخطار والإقبال بصالح الأعمال في ( ١ : ٣٤٣ و ٢٦٤ ).
( مهج السداد في شرح واجب الاعتقاد ) كما سماه في الروضات وقد مر في ( ٢ : ٢٣٠ ) بعنوان الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد فراجع وفي بعض النسخ نهج السداد وهو الأصح ـ ظاهرا.
( ٩٠١٠ : مهج النفوس ) لجابر بن حيان شيخ علم الكيمياء والمتوفى سنة ١٦٠ ذكره في كشف الظنون وهو من تلاميذ الإمام الصادق (ع) ، ومر له الكامل في الكيمياء والكتاب الأعظم في الكيمياء في ( ١٧ : ٢٤٧ و ٢٦٤ ).