( ٨٩٥١ : الرسالة الموقظة من نوم الغفلة والسنة ) في صيام الأيام المفصلة في السنة ، وما في ذلك من المعاني الشريفة الحسنة تأليف شرف الدين جعفر بن محمد بن حمزة وهي بابان يحتويان على اثني عشر فصلا ، الباب الأول فيما جاء عن أولياء الله من التراغيب في الصيام وللصائم من الثواب ، في ستة فصول : ١ ـ فيما جاء عنهم من الترغيب في الصيام وفضل السحور والإفطار ، ٢ ـ في فضل شهر رمضان وفرض صيامه ، ٣ ـ في الأحكام الواجبة على من أفطر فيه ، ٤ ـ في صوم السنة الواجبة ، ٥ ـ في صوم التطوع والنافلة ، ٦ ـ في وجوه الصيام وعدة أقسامه وذكر الأيام المنهي عن صيامه الباب الثاني في معاني سائر ما تقدم ذكره ، وما في ذلك من الحكمة المكنونة عن العوام والأسرار النبوية العظام ، وفيه ستة فصول ، هذا ما جاء في فهرست الكتب والرسائل لمجدوع ، ص ١٣٧ ـ ١٣٨ وأضاف : وفي آخر هذه الرسالة في النسخة التي هي بخط سيدنا يوسف بن سليمان بن حسن بن نوح بن آدم الهندي ما هذا نصه : [ وكتب المصنف في آخر هذه الرسالة ما نصه : فرغ من قراءتها العبد الفقير إلى عفو الله تعالى جعفر بن محمد بن حمزة ، على سيدنا مالك الجميع عماد الدين قس وإصلاح ما أمر بإصلاحه فيها ، يوم أربعة عشر من ذي الحجة سنة ٨٤٠ هجرية ] وللمؤلف كتاب الوعظ والتشويق والهداية إلى سواء الطريق يأتي في محله.
( ٨٩٥٢ : موقظ الراقدين ومنبه الغافلين ) مرتب على مائة وخمسة مواعظ وخاتمة ذات فصول أربعة عشر ، في النوادر المستطرفة وبعض القصص المضحكة وهو في مجلدين رأيت مجلده الأول في كتب الشيخ عبد الحسين ( الطهراني بكربلاء ) وفيه تسع وأربعون موعظة ، وفهرس المجلد الثاني وهو تصنيف الشيخ أبي جعفر محمد بن يونس بن الحاج راضي الشويهي ، ذكر فيه نسبه كما مر في ( ٦ : ٢٦٦ ) وبعض أحواله من سنة ١٢١١ إلى سنة تأليف الموقظ المذكور ـ يعني ١٢٢٨ ـ وذكر بعض تصانيفه مثل سرور الواعظين وحياة القلوب والحجر الدامغ.