بـ « فيضي » وهو في تأليفه هذا متكلف قال : [ .. المستفيض المستفيضي أبو الفيض الفيضي .. هذه رسالة غير منقوطة مضبوطة مربوطة في العلوم المختلفة والمقاصد المؤلفة .. ] مع أن غالبها غير مربوطة في طي موارد [ مورد الإسلام .. مورد كلام الله .. مورد آدم .. مورد محمد .. رحماء .. مورد أهل الله ] إلى قرب خمسين موردا ذكر في أوله فهرسها وذكر اسمه بعنوان أبي الفيض الفيضي ، والظاهر أنه فيضي الهندي مؤلف تفسير بى نقطه المسمى بـ « سواطع الإلهام » والمذكور في ( ٩ : ٨٥٥ ) وذكر مآخذ كتابه من الكتب الكثيرة وفي آخره قطعة منها :
اين نامه كه بس
نكته در أو گنجيده |
|
اسرار علوم مو
به مو سنجيده |
ونسخه منها في مكتبة ( راجه فيض آباد ) وذكر في كشف الظنون : ٢ : ٥٦٠.
( ٨٦٩٠ : موارد الوصول إلى علم الأصول ) للسيد معز الدين محمد مهدي ، المتوفى بقرب النجف والمذكور في ( ١ : ٢٥٤ ) و ( ١٠ : ١٥٢ ) كتبه باسم ولده الميرزا جعفر ، موجود في خزانة كتبه بالحلة ، ورأيتها عند الشيخ عبد المولى الطريحي في النجف في طي مجموعته ، وعند الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي المعاصر ، وهو في غاية الإيجاز من دون الألغاز. مرتب على مقدمه وخاتمة وشرايع ذات مشارب ولكل مشرب موارد. أوله : [ حمدا لمن أصل أصول الإيجاد بعين قابلية الاستعداد .. ] وفرغ منه بالحلة في غرة شهر شعبان سنة ١٢٧٥ ، والشريعة الأولى منه في نبذ من المطالب اللغوية وفيه عدة موارد ، ونسخه أخرى في مجموعة من رسائل المؤلف بخط تلميذه السيد محمد تقي الطالقاني المذكور في ( ٢١ : ١٦٤ ) عند ابنه الحاج السيد أحمد في طهران.