وذكر في المقدمة أتى بتغيير في طرز التدوين ووضع الأبواب ، وجعله في جيب وأربعة حلل وذيل. أوله : [ بعد از حمد وثناى دانايى كه هر چه به نظم سلاسل وجود در آمده نام هستى ]. يوجد في طهران ( المجلس ٨٨٥ ) كتابته ٨٧٧ وإستانبول ( طوپقپوسراي ٦٦٣ ) من حدود القرن التاسع. وقد خلط في كشف الظنون بين الأصل والمنتخب فذكر العبارة المذكورة بعنوان أول حلل مطرز له ، وأما أول الحلل [ بعد از تيمن واعتصام بذكر خجسته فرجام ].
( ٧٦٠١ : منتخب حواشي الإيضاح ) في المناسك ، الذي ألفه الإمام محيي الدين بن شرف النووي الشافعي ، المتوفى سنة ٦٧٦ والحواشي بعضها لابن علان وبعضها لابن الجمال وغيرهما والمنتخب هو الحاج مولى باقر بن علي التستري المتوفى سنة ١٣٢٧ فرغ منه سنة ١٣٢٦ فيه كثير من مزايا الكعبة المعظمة والمشاعر وأعمال الحج والعمرة ، والنسخة ضمن مجموعة كلها بخطه وهو المجلد الثاني من كتابه الموسوم بـ « التذكرة » كلاهما عند الشيخ محمد السماوي في النجف.
( ٧٦٠٢ : منتخب الخاقان في كشف حقائق الإيمان والعرفان ) للملا عبد الله الزنوزي التمس محمد حسن خان القاجار المروي ، باني المدرسة المروي بطهران من فتح علي شاه ، أن يطلب الزنوزي من أصفهان للتدريس في تلك المدرسة فاعتذر الزنوزي وألف هذا الكتاب وأرسله إلى طهران للتدريس في المدرسة وهو مقالة في عشرين فصلا في الوجود وصفات الواجب بالذات انتخبه من كتابه الآخر رسالة خاقانية وجيزة سلطانية التي كتبها بأمر من ذلك الشاه فصدر الأمر بتلخيصه لتفصيل الأصل ، وفرغ من الانتخاب في ( ٢ ـ ج ٢ ـ ١٢٤٠ ) أوله : [ حمد وثناى نامحدود واجب الوجودي را سزاست كه دامن كبرياى جلالش از لوث تغيير ] نسخه منه في ( الرضوية ١٠٣٩ حكمت ) كتبت بقلم النستعليق في ( ٦ ـ ج ٢ ـ ١٢٤٠ ) في ١٠٧ ورق ، ونسخه أخرى في ( طهران ، الملية ٩٠٩ ف ) ولعله بخط المؤلف كتبه بقلم النستعليق في ٩٧ ورق وفرغ منه في يوم الخميس ( ٢ ـ ج ١٢٤٠ ) ومر للمؤلف شرح حديث الحقيقة في ( ١٣ : ١٩٧ ) ولمعات إلهية في ( ١٨ : ٣٤٧ ) وترجمناه