منتجب الدين بن بابويه وقد كتب هو الفهرس لأبي القاسم يحيى ابن النقيب أبي الفضل المذكور ، ويروي في المناقب أيضا عن أبي منصور شهردار بن شيرويه ابن شهردار الديلمي المتوفى سنة ٥٥٨ ، وعن فخر خوارزم أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري سنة ٥٣٨ ، وعن أبي الحسن علي بن أحمد العاصمي ، وعن برهان الدين أبي الحسن علي بن الحسين الغزنوي في داره ببغداد في سلخ ( ع ١ سنة ٥٤٤ ) ، وأورده القمي في الكنى والألقاب بعنوان أخطب خوارزم ونقل ما في آخر مناقبه من مديح علي (ع) بقوله :
إن النبي مدينة
لعلومه |
|
وعلي الهادي لها
كالباب |
لو لا على ما
اهتدى في مشكل |
|
عمر الإصابة
والهدى لصواب |
بالجملة لا شبهة في أنه يفضل عليا على غيره من الصحابة ، وعده في رسالة مشايخ الشيعة منهم ولعله بمجرد تأليفه هذا استظهر تشيعه والا فهو من أعاظم العامة وله في مناقب أبي حنيفة كتابا في أربعين بابا ، كما أن لشيخه الزمخشري أيضا شقائق النعمان في مناقب أبي حنيفة نعمان.
( ٧٢٥٤ : كتاب المناقب ) لأبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن ابن شاذان القمي ، شيخ الكراجكي ، وهو غير مائة منقبة لأمير المؤمنين ويسمى بـ « إيضاح دفائن » النواصب ويعرف بـ « الفضائل » ومر في ( ٢ : ٤٩٤ ) كان عند الحاج مولى باقر ، وينقل عنه في الدمعة الساكبة بعنوان المناقب ويوجد عند الشيخ أحمد البيان بأصفهان ، كما ذكره في خلد برين : ٥٩ ولعله اشترى نسخه الحاج ميرزا يحيى ، وينقل عنه في البحار وقد طبع بإيران المائة منقبة.
( ٧٢٥٥ : كتاب المناقب ) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي ، ذكره النجاشي.
( ٧٢٥٦ : كتاب المناقب ) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي ، المتوفى بها سنة تسعين ومائتين ٢٩٠ ، ذكره النجاشي.
( ٧٢٥٧ : كتاب المناقب ) لأبي عمرو الزاهد محمد بن عبد الواحد المطرز الأبيوردي المعبر عنه بغلام ثعلب ، وصاحب تغلب المتوفى سنة خمس وأربعين