ولكن كانت النسخة أكثر من الأغلاط فيها لجهله باللغة العربية النسخة عند الشيخ أسد الله القزويني في مدرسة القزوينية ، ذكر في أوله : أن المقاتل الفارسية كلها مشتمل على نقائص حتى أن الفاضل المعاصر جناب المرحوم المولى مهدي النراقي مع شده اهتمامه في تهذيب كتابه محرق القلوب المنتشر نسخه بين الناس لم يخل من جملة مما لا يجوز قراءتها ، ولذا ألف هذا الكتاب المنزه عن تلك النقائص وهو في غاية المتانة ولذا لم يذكر مصائب سائر الاثني عشر لعدم ثبوت قتلهم وقاتلهم ، بالجملة المؤلف من العلماء الورعين واسم والده محمد رضا ، كما صرح به صاحب الروضات الذي أكثر النقل فيه عن كتاب توضيح الاشتباه تأليف هذا المصنف المذكور في ج ٤ ص ٤٩٠ ، وقال في وصفه : لم أر مثله في معناه ، والظاهر أنه كان من تلاميذ الوحيد البهبهاني ، وقد ذكرناه في مصفى المقال صلىاللهعليهوآله ٢٨٠.
(مفتح المفاتيح ) لمحمد رفيع مر في ( ٢١ : ٣٥٠ ) فلينتقل إلى هنا.
( ٥٤٥٣ : مفجع القلوب ) مقتل عربي وفارسي ، مرتب على ٤٨ مجلسا ، للفاضل الشيخ علي أكبر بن المولى عباس اليزدي الحائري ، فرغ منه سنة ١٣١١.
( ٥٤٥٤ : مفراح في شرح المرواح ) المتن لأحمد بن علي بن مسعود ، في التصريف ، شرح مزج أوله : [ الحمد لله الذي صرف أفكار قلوبنا إلى صراط مستقيم ونورها بنور الهداية إلى الدين القويم وعلى آله وأصحابه معادن الإحسان ] بخط محمود بن محمد خان ، كتبه في تبريز سنة ١١٠٧ ، عند الشيخ عز الدين الجزائري ونسخه عند السيد حسين الشهشهاني ، بقلم إسماعيل بن محمد علي ، فرغ منه في سنة ١٢٢٧ و ( الآصفية ١٥٤ صرف ) كتابته ١٢٨٠ كما في فهرسها.
( ٥٤٥٥ : مفرج الهموم ) في ترجمه أربعين حديثا مستخرجة من البحار ، في فضل زيارة الأئمة (ع) لبعض الأصحاب ، ذكر أنه بعد الرجوع عن حج بيت الله الحرام في خدمة الحاجية النوابة أم نائب السلطنة عباس ميرزا المولود ١٢٠٣ ، وعلي شاه ظل السلطان المولود ١٢١٠ ، والتي كانت بنت فتح علي خان وزوجة السلطان فتح علي شاه المتوفى ١٢٥٠ ، فتوجهت لزيارة النجف وللاستعجال لم تنو القيام عشرة أيام ، فبقي هذا المؤلف في النجف إلى تمام العشرة نيابة عنها ، وألف ترجمه الأربعين لرفع