( ٤٥٢٦ : معارج اليقين ) يكثر النقل عنه المولى نجف علي الزنوزي التبريزي في جواهر الاخبار ، منها أخباره في فضل زيارة النبي والأمير والحسن والحسين (ع). رأيت النقل عن معارج اليقين أيضا في بعض رسائل أصول الدين ، روى عنه في باب الروح بعض الأحاديث عن النبي (ص) وعن أبي عبد الله الصادق (ع) ، وكذا المجلسي في بحث المعاد من حق اليقين.
يوجد عند المولى الخياباني ، وقال في آخر الثالث من الوقائع : إنه يشبه جامع الاخبار وإن مؤلفه محمد بن محمد بن محمد السبزواري ، ألفه سنة تسع وسبعين وستمائة. وعلى هامش نسخه من لا يحضر الموجودة في مكتبة الأمير بالنجف نقل عن معارج اليقين الفصل السادس والثلاثين في كيف أصبحت ، منها : قيل للحسين بن علي (ع) : كيف أصبحت يا بن رسول الله ، ثم جوابه. ثم أورد الأحاديث المبدو بكيف أصبحت وأجوبتها. وينقل عنه ابن إدريس في مستطرفاته ، قال مما استطرفته من كتاب معارج اليقين قال الله تعالى : ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وقال رسول الله (ص) : يكفيكم من الفطنة ذكر الموت ، ويكفيكم من التفكر ذكر الآخرة ، ويكفيكم من العبادة الورع ، ويكفيكم من الاستغفار ترك الذنوب ، ويكفيكم من الدعاء النصيحة ، فمن كان فيه من هذه الخصال واحدة دخل الجنة مع أول زمرة من الأنبياء. أقول : إن الشيخ ابن إدريس توفي (٥٩٨) فالتاريخ الذي ذكره الخياباني لعله تاريخ كتابة نسخته.
( ٤٥٢٧ : معارضة الأضداد ) باتفاق الأعداد ، جزء لطيف في فن من الإمامة للعلامة الكراجكي ، أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان ، المتوفى ٤٤٩.
( ٤٥٢٨ : معارضة الشعراء ) لفتح علي خان صبا الكاشاني ، المتوفى ١٢٣٨ ، المذكور في ( ٩ : ٥٩٢ ). مثنوي فارسي. أوله :
به روزى خوشتر
از روز جوانى |
|
زمين وآسمان در
شادماني |
يوجد بطهران ( سلطنتى ٧ / ٤٠٧ ـ ٢٦٧ ف ) ضمن ديوانه المؤرخة ١٢٤٠ و ( الملية ٢٦٠ ـ