مفصلا ، وفي مسألة التسامح ذكر أربعة عشر اعتراضا ورد الجميع واختار الجواز ، ونسبه إلى الأستاذ دام ظله وجملة من فضلاء المعاصرين أدام الله وجوههم وعلى ظهره بالفارسية أنه تأليف جناب قبله گاهى ، از عاصى شهرستاني است رأيته بكربلاء عند السيد عبد الحسين الحجة ثم رأيته في نسخه أخرى وهو معادن التحقيق في بيان نبذ من المسائل الأصولية بالتدقيق عناوينه : تحقيق ، تحقيق خرج مجلده في مباحث الألفاظ إلى مبحث دخول الغاية في المعني ، رأيته بخط المؤلف وهو الأمير محمد حسين بن الأمير محمد علي بن الأمير محمد إسماعيل المرعشي ، تزوج بابنة الميرزا مهدي الشهرستاني الموسوي فعرف بالشهرستاني وبقي اللقب في ذريته حتى اليوم ، وكتب على الورقة الأولى من النسخة بخطه تمام نسبه إلى الحسن بن الحسين الأصغر بن السجاد (ع) وكتب الشيخ موسى بن جعفر تقريظا عليه ، صورته : لقد أجاد وأفاد وبلغ غاية المقصد والمراد ، وقد فاق على كثير من الأوائل والأواخر ، وكان مصداق لقول القائل كم ترك الأول للآخر ، أسأل الله الله أن ينتفع به وبمؤلفاته الطالبين بمحمد وآله ثم صورة خاتمه : موسى بن جعفر أوله : [ الحمد لله الذي جعل علم الأصول وسيلة للوصول إلى شرايع الأحكام ] رأيته بمكتبة حفيده الحاج ميرزا محمد حسين.
( ٤٤٩٤ : معادن الجواهر ) ونزهة الخواطر ، وهو غير كتاب الأوائل والأواخر المذكور في ( ٢ : ٤٧٢ ) ، بل هذا الكتاب في علوم الأوائل والأواخر يشبه الكشكول للسيد محسن بن عبد الكريم الحسيني العاملي نزيل دمشق. ذكره في فهرس كتبه ، وطبع بمطبعة عرفان هذه السنة ١٣٤٩ جزئه الأول في ٤٧٢ ص. وطبع الثاني في ١٣٥٠ والثالث في ثمانية أبواب وبقي المجلد الرابع ، كما كتبه إلينا بخطه.
( ٤٤٩٥ : معادن الحكمة ) في مكاتيب الأئمة (ع) وتوقيعاتهم ، لولد الفيض الكاشاني ، المدعو بـ علم الهدى ، موجود بأصفهان في كتب السيد محمد الطباطبائي اليزدي وفي كرمانشاه عند حيدر قلي سردار خان الكابلي كما كتبه إلي ، ونسخه بخط صدر الدين أبو تراب بن علم الهدى المصنف عند السيد الحاج محمد الكاشاني الحائري ، وفي آخرها