حيدر بن سليمان بن داود الحلي الشاعر المعروف صاحب الديوان المطبوع ، والمتوفى ١٣٠٤. وهذا الكتاب جليل في الأدب ذات فوائد تاريخية وأحوال بعض العلماء المعاصرين له ، كالشيخ مشكور وغيره ، وهو كبير يزيد على عشرين ألف بيت ، جمع فيه ما أنشأه هو وابن أخيه السيد حيدر المذكور من النظم والنثر والقصائد والرسائل في مديح العالم الحاج محمد صالح بن الحاج مصطفى بن درويش علي البغدادي كبة. وهو والد مولانا الحاج الشيخ محمد حسن كبة وذكر لي تاريخ ولادة والده وهو سنة ١٢٠١ وتوفي سنة سبع وثمانين ومائتين وألف (١٢٨٧).
رتب كتابه هذا على مقدمه في فضل الشعراء واستحسان الشعر ، وأربعة أبواب :أولها في أن مديح شعراء العصر لا يليق بشأن الحاج الممدوح ، ثم عمد على قصيدة واحدة لأشعرهم السيد صالح بن السيد مهدي القزويني الحلي وتقريظ الشيخ إبراهيم العاملي عليها وكذا تشطيره لها وبين معائبها ومساويها وتعرض لكثير من أنواع البديع والمحسنات الشعرية ، وثانيها فيما أنشأه هو وابن أخيه فيه من المديح ، وثالثها فيما أنشأ له من التهنيات ، ورابعها فيما أنشأه من الرثاء فيمن انتقل من ذراريه ومتعلقيه إلى دار البقاء ، وخاتمة الأبواب فيما أنشأته للممدوح من العتاب ، وصدر الكتاب باسم الممدوح براعة للاستهلال بقوله : [ الحمد لله الذي جعل محمدا صالحا للثناء واصطفاه من جميع بني حواء ] والنسخة بخط السيد حيدر المذكور فرغ من كتابتها في رابع عشر جمادى الثانية سنة ١٢٧٩ موجود في خزانة نجله الحاج محمد حسن كبة.
(مصباح الأرواح ) لأوحد الدين الكرماني ، مر في ( ١٩ : ٢٩٧ ).
( ٤١٢٨ : مصباح الاستخراج ) لمحمد منعم بن الشيخ معين ( منور ) الأكبرآبادي ، فارسي في علم الجفر ، في مقدمه وخمسة أبواب ، وكل باب في خمسة فصول وخاتمة. ألفه في حياة محمد شاه الهندي ، وذكر في المقدمة أن اورنگ زيب ( ١٠٦٩ ـ ١١١٨ ) كان يتعلم الجفر عند أبي. أوله : [ حمد له .. اما بعد چنين گويد أحقر العباد محمد منعم .. كه در زمان حيات ميمنت آيات پادشاه غفران پناه ] يوجد منه في ( دانشگاه ٧ / ٨٦٦ ) ضمن مجموعة المؤرخة ١٢٧٧ ، و ( دار الكتب المصرية ١ معارف