آنفا ومر بعنوان فقه زيد الشهيد أيضا في حرف الفاء ويأتي مسند زيد الموسوم بالمجموع الفقهي
المجموعة
عنوان عام لنوع خاص من التصانيف وهو المشتمل على فوائد يكتبها المؤلف في طيلة أيام حياته مما اطلع عليه وقد يعبر عنها بكشكول أو جنك أو مخلاة أو خرقة وغير ذلك ، ويأتي هذا النوع من التصنيف من كل من يعلم الخط فاضلا كان أم لا بخلاف سائر التصانيف ، فإنها تدل لا محالة على أقل درجة من الفضيلة فما فوقها إلى آخر درجاتها ، فاستقصاء هذا النوع من التصنيف ليس في إمكاني ، وأنا اقتصر على ذكر بعض ما اطلعت عليه مما خرج من قلم بعض العلماء والفضلاء لئلا يخلو الكتاب من بعض أفراد هذا العنوان العام ، ونذكر مع ذلك بعض المجاميع التي ألفت في موضوع خاص والمجاميع التي تنسب إلى الأشخاص على الترتيب المألوف والله الموفق والمعين.
( ١٨٨٨ : مجموعات كثيره ) للسيد الأمير محمد إبراهيم بن الأمير محمد معصوم الحسيني القزويني ، تلميذ الآقا جمال الدين الخوانساري ، والمتوفى ١١٤٩ أو ١١٤٥ ، قال تلميذه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل أن هذه المجموعات مأخوذات من أماكن متعددة ومظان متباعدة مشتملة على رسائل كثيره ونوادر العلوم والأشعار وفوائد أخرى متفرقات.
( ١٨٨٩ : مجموعات كثيره ) في قرب عشر مجلدات ضخام ، للمولى باقر بن غلام علي التستري النجفي جماع الكتب والمجاور لبيت الله في الأواخر من سني عمره والمتوفى راجعا منه إلى النجف في بمبئي ١٣٢٧ وحمل جثمانه إلى النجف كلها بخطه الجيد اللطيف ، رأيتها عند بعض أسباطه في النجف جمع فيها الفوائد المتفرقة الملتقطة من الكتب التي رآها أو حصلت في يده وتملكها.
( ١٨٩٠ : مجموعات بياضية ) في النظم والنثر أغلبها باللغة الدارجة المعروفة بالحسكة ، للخطيب المعاصر الشيخ حسن جلو النجفي المتوفى ١٣٦٩ وكانت