وقاده وقرائح نقادة أولو الأيدي والابصار پوشيده نيست ].
( ٣٤٠٦ : مسائل علي بن جعفر (ع) ) أبي الحسن العريضي من نواحي المدينة المتوفى ٢١٠ كما في الشذرات ومرآة الجنان وتوفي والده ١٤٨ يرويها عن أخيه موسى بن جعفر (ع) وهي من الأصول المعتبرة بين الطائفة بل استظهر الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته الكبيرة للشيخ ناصر ما تفطن به الشيخ المجاز يعني الشيخ ناصر وهو أن المسائل تأليف الإمام موسى الكاظم (ع) وعلي بن جعفر انما رواها عن أخيه موسى ، وذلك لأن السند ينتهي إلى علي بن جعفر وهو عن أخيه موسى بن جعفر قال : سألت أبي جعفر بن محمد (ع) إلخ وهذا القائل هو موسى بن جعفر وهو يقول سألت أبي جعفر بن محمد في الرواية الأولى وبعدها إلى آخر الكتاب كلها سألته وسألته وهو يقتضي أن يكون السائل في الجميع موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد فيكون المسائل له يرويها عنه أخوه علي بن جعفر أقول : لكن في بعض مواضعه مثل مسألة رفع اليد بالتكبير ما لفظه : قال علي بن جعفر ، قال أخي (ع) على الإمام أن يرفع يديه في الصلاة وليس على غيره أن يرفع يديه في التكبير وقال : قال أخي قال علي بن الحسين وضع الرجل ، الحديث فيظهر إنها روايات لعلي بن جعفر عن أخيه الكاظم (ع) وأخوه قد يذكر الجواب عن نفسه وقد يذكره رواية عن أبيه جعفر أو عن علي بن الحسين (ع) أول مسائله السؤال عن رجل وقع امرأته قبل طواف النساء متعمدا ما عليه؟ قال : يطوف وعليه بدنة ونسخه شايعة بحمده تعالى وفي خزانة الحاج علي محمد ناقصة الأول والآخر وثانيها نسخه شيخنا العلامة النوري وقد استنسخ منها جماعة كالمولى الأجل الميرزا محمد الطهراني والحاج شيخ عباس القمي وغيرهما ، ويأتي مسائل موسى بن جعفر متعددة وتمامه مدرج في المجلد الرابع من البحار ضمن احتجاجات الإمام موسى بن جعفر (ع).
( ٣٤٠٧ : مسائل السيد علاء الدين ) أبي الحسن علي بن زهرة الحلبي ، سألها عن العلامة الحلي وولده فخر المحققين ، فأجابا عنها أو أجاب عنه أحدهما