الراوي عن أبي الحسن موسى والرضا (ع).
( ٣٣٧٢ : المسائل السلارية ) التي سألها الشيخ أبي يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي ، عن أستاذه السيد الشريف المرتضى ، فأجابه ، وقد مر أول الجوابات في حرف الجيم وأول المسائل [ أنعم الله تعالى على الخلق بدوام سيدنا الشريف الأجل المرتضى علم الهدى أطال الله بقاه وأدام علوه وسموه وبسطته وكبت أعدائه وحسدته والألسن تقصر عن أداء شكرها والمتن يضعف عن تعاطى نشرها فلا أزال الله عنا وعن الإسلام ظله وحرس أيامه من الغير ، وبعد فمن كان له سبيل إلى إلقاء ما يعرض له ويختلج في صدره من الشبهة إلى الخاطر الشريف واستمداد الهدى من جهته فلا معنى لإقامته على ظلمتها والغاية اقتباس نور الله سبحانه ليقف على الطريق النهج والسبيل الواضح والصراط المستقيم والخادم وإن كان متمكنا من إيراد ذلك في المجلس الأشرف وأخذ الجواب عنه على ما جرت به عادته فإنه سائل الإنعام بالوقوف على هذه المسائل وإيضاح ما أشكل منها ليعم النفع بها فيحصل بذلك المبتغي بمجموعة من الوقوف على الحق وعموم النفع للمؤمنين كافة والتنويه باسم الخادم ، وليرى سيدنا الشريف المرتضى علم الهدى أدام الله قدرته في ذلك علوه إن شاء الله تعالى ]. ثم أخذ في المسائل.
( المسائل السماكية ) مر في الجوابات في حرف الجيم.
( ٣٣٧٣ : المسائل الشامية ) في الفقه الإمامية وهي اثنتان كل منهما مرتب بترتيب الكتب الفقهية من الطهارة إلى الديات ، للشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ، جمعهما تلميذه زين الدين علي بن فضل بن هيكل الحلي بأمر أستاذه ، ومر تفصيلهما بعنوان الجوابات مع المسائل الشامية الشهيدية وغيرها.
( ٣٣٧٤ : المسائل الشبرية ) هي أربع مسائل سألها السيد شبر بن علي مشعل بن السيد محمد الستري البحراني ، عن الشيخ صالح الستري ، فأجاب عنها ولده الشيخ أحمد بن صالح الذي توفي سنة ١٣١٥ وسمى جواباته بالدرر الفكرية في أجوبة المسائل الشبرية.