لا يتوجه إلى غيره ولا سيما الأموات وإن كان البحث عن حالهم لغرض أخذ الأحكام عنهم فليسوا من أهل الفتوى ولو فرض جواز تقليد الميت ، فالشيخ الطوسي والمفيد أعلم منهم ، وإن كان لأخذ العقائد عنهم فالتقليد في أصول الدين لا يجوز ، وإن كان لتحصيل الثواب على لعنهم فالمعاندون لله والرسول وأهل البيت كثيرون ، وإن كان لتكميل النفس ونجاتها عن الهلاك فباتفاق جميع البشر من الحكماء والصوفية حتى الدهرية من عمل بظواهر الشرع المقدس مأمون عن العقاب ، كما ذكر الإمام الرضا للزنديق ثم أورد جملة من كلمات مشايخ الصوفية وقال إن كان مرادهم ظواهر كلماتهم فلا شك أنه كفر وإن أرادوا تأويلاتها ، كما يقول أوليائهم فهم فساق لتكلمهم بما يوجب استحقاقهم للعن ، والسؤال الثالث عن مؤلف حديقة الشيعة فقال إنه للأردبيلي بالاستفاضة من الرواة وألقى الشبهة بعض الصوفية لما فيه من الرد ، والرابع في مقالة الفيض على المجتهدين ، والخامس في عدم خلود الكفار في النار ، والسادس في العقول العشرة والبقية السؤال والجواب عن الأحكام الفقهية ، وألحق بآخر الكتاب رسالة في الجواب عن لزوم استحضار صورة المرشد في حاله الذكر والفكر في ١٦٥٠ بيتا ، فرغ منه في قم في شوال ١٢١٣.
( ٣٣٦٤ : المسائل الرمليات ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى ، مرت بعنوان جوابات المسائل وهي سبعة مسائل في الصنعة والصانع ، وفي الجوهر ، وفي سهو النبي مع العصمة ، وفي الإنسان ، وفي المتواترين ، وفي رؤية الهلال ، وفي الطلاق والإيلاء في مجموعة من رسائله في الخزانة الرضوية وغيرها.
( ٣٣٦٥ : مسائل الرمي ) وما يتعلق بالرامي والقوس والسهم والوتر وهي مائة مسألة ، للشيخ علي بن قاسم السعدي ألفه في ٨٨٥. أوله : [ الحمد لله القوى الواحد الكريم التواب ]. في كتب المولى محمد علي الخوانساري بخط مصنفه المذكور.
( ٣٣٦٦ : مسائل الزكاة ) للشيخ الصدوق ، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة ٣٨١.
( ٣٣٦٧ : المسائل الزنجبارية ) لتاج العلماء السيد علي محمد بن سلطان