٧٢٤ و ٧٢٥ وبعضها بعد وفاته ٧٢٧ وأن المصنف فرغ من بعضها ٦٩٩ ومن بعضها ٧٠٠ ومن بعضها ٧٠٨ ، ونسخه أخرى رأيتها في النجف في مكتبة الشيخ قاسم ابن الشيخ حسن محيي الدين الجامعي وهي موقوفة الشيخ محمد بن يوسف الجامعي ليس في آخرها اسم الكاتب لكن تاريخ كتابتها ٧٢٦ ، وصرح الكاتب بأنه كتبها عن نسخه خط المصنف وإنه دام ظله فرغ من كتاب الصلاة ٤ ج ٢ ـ ٦٩٩ ، وحصلت تلك النسخة عند الشيخ ناصر وصححها وكتب بخطه في آخرها بلغ صحيحا بحسب ما أدى إليه ذهني الفاقد وعلمي القاصر مع تشويش الخاطر وفقد الناظر في الحادي عشرة من شهر صفر سنة الخمسين وثمانمائة ، حرره العبد ناصر بن أحمد بن متوج مالك الكتاب أحسن الله له المآب ، والشيخ ناصر هذا مترجم في أمل ـ الآمل وكذا والده الشيخ أحمد بن متوج البحراني وفي كشكول البحراني ولؤلؤة البحرين وغيرها ، بالجملة يظهر من تلك التواريخ أنه شرع في تصنيف المختلف قبل ٦٩٩ وتممه حدود ٧٠٨ يعني قبل وفاته بثمانية عشر سنة ويظهر منه في مبحث الكعب في باب الوضوء أنه ألف المختلف بعد الفراغ عن كثير من تصانيفه في الفقه مثل المنتهى والتحرير والقواعد والتلخيص ، ولذلك قال الشهيد الثاني في رسالة الجمعة إن كتاب المختلف آخر تصانيف العلامة في الفقه ومراده أنه بعد أكثر تصانيفه ، فإنه لا يخفي على مثل الشهيد أنه فرغ العلامة من بعض أجزاء التذكرة ٧١٦ ومن بعضها ٧١٨ ومن بعضها ٧٢٠ يعني قبل وفاته بست سنوات ، ورأيت مجلدا من المختلف فيه الجزء الخامس والسادس والسابع الذي يتم فيه كتاب الديات لكن لم يكن فيه تاريخ التصنيف وكانت النسخة في الكتب الموقوفة للشيخ عبد الحسين الطهراني في كربلاء وهي بقلم فضل الله بن محمد وتاريخ كتابتها ٩٧٤ والمظنون أن الكاتب هو الأمير فضل الله بن محمد تلميذ المولى أحمد المقدس الأردبيلي ، ويحتمل أن الشهيد أراد أن يكتب في الرسالة أن آخر تصانيفه في الفقه التذكرة فسبق قلمه الشريف بـ « المختلف » ونسخه أخرى من المختلف من أوله إلى آخر الجزء الرابع بخط الشيخ