كما احتمل ذلك صاحب الرياض وصرح بالأول في التكملة فقال : المحيط الأعظم في تفسير القرآن العظيم للسيد حيدر ( أقول ) إن ما ذكره سيدنا أبي محمد الحسن الصدر لم يكن عن روية له بل للاعتماد على ما حكاه في الرياض عن آخر كتاب الصلاة من الوافي والصحيح ما ذكرناه أولا ، من أن المحيط الأعظم في تأويل كتاب الله المحكم للسيد حيدر المذكور كما رأيته بهذا الوصف والاسم بخطه في الخزانة الغروية ، ويحتمل أنه إحدى الكتب الثلاثة التي انتخب منها كتابه التأويلات المذكور في ( ٣ : ٣٠٧ ) الذي قال هو في وصفه إن نسبته إلى الكتب الثلاثة السابقة عليه كنسبة القرآن الشريف إلى الكتب السماوية السابقة عليه مصرحا بأنه رابع التفاسير الثلاث وناسخ لها كنسخ القرآن للتوراة والإنجيل والزبور ، وقد صرح الآملي في أول كتابه جامع الأسرار أنه كتبه بعد كتابه منتخب التأويل فيظهر منه أنه كتب أولا المحيط ثم التأويلات المطبوع ثم جامع الأسرار.
( ٢٣٩٧ : المحيط بصناعة الطب ) لمحمد بن شجاع ، رأيت النقل عنه كذلك في مجموعة نفيسة عتيقة تأليفه بعد المائة الرابعة وجدد تصحيفها وكتب نقصها في ٥٧٧ وقد رأيتها في الخزانة الغروية في التاريخ المذكور آنفا ، ذكر فيه تراجم كثير من الأطباء القدماء والنقل عن جملة من كتبهم المؤلفة في الطب إلى حدود الأربعمائة والأسف أنه لم يكن لي مجال لأخذ فهرس مطالبها ولعل الله يوفق بعض من يظفر بتلك الخزانة أن يستخرج منها الفوائد التي فاتت عني.
( ٢٣٩٨ : المحيط باللغة ) أو بلغات القرآن ، لبو جعفرك أحمد بن علي ابن محمد البيهقي صاحب تاج المصادر ذكره بغية الوعاة في طبقات النحاة ص ١٥٠ وقال : ولد حدود ٤٧٠ وتوفي ٥٤٤ وترجمه في تاريخ بيهق لابن فندق ص ١٦٧.
( ٢٣٩٩ : المحيط باللغة ) في اللغة ، قال السيوطي في بغية الوعاة : ١٩٧ إنه في عشر مجلدات وهو لكافي الكفاة الوزير الصاحب أبي القاسم إسماعيل بن