الدين الأعرج الحسيني المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة أو ٩٣٦.

( ٢٣١٣ : المحجة البيضاء ) في بيان المبدأ والمعاد والمعارف اللازمة وبعض مقالات النبي والأئمة (ع) ، للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود سنة ١٢٣١ في ستة آلاف بيت كما ذكر في آخر نور الأنوار له المطبوع سنة ١٢٧٥.

( ٢٣١٤ : المحجة البيضاء ) في إحياء الأحياء يعني إحياء العلوم تصنيف الغزالي وإحيائه بتهذيبه عن بعض الزوائد والاخبار العامية فبلغ أحد وسبعين ألف بيت في أربعة أقسام كأصله : ١ ـ العبادات ٢ ـ العادات ٣ ـ المهلكات ٤ ـ المنجيات للمحقق المحدث الفيض المولى محمد المدعو بمحسن بن الشاه مرتضى الكاشاني المتوفى سنة إحدى وتسعين وألف ، فرغ منه في ست وأربعين وألف. أول ربع العبادات : [ أحمد الله تعالى أولا حمدا كثيرا دائما متواليا وإن كان يتضائل دون حق جلاله حمد الحامدين ]. وفيه كتاب العلم وقواعد العقائد وأسرار الصلاة والزكاة والصيام والحج وتلاوة القرآن والأذكار والأوراد ، والثاني ربع العبادات أوله : [ الحمد لله الذي أحسن تدبير الكائنات فخلق الأرض والسماوات وأنزل الماء الفرات ]. فرغ من هذا الجزء أوائل صفر ١٠٤٦ نسخه منه بخط المولى رمضان بن علي الكاشاني كتبها ١٠٩٨ وكتب له فهرسا لطيفا رأيتها عند الشيخ هادي كاشف الغطاء والربع الثالث المهلكات. أوله : [ الحمد لله الذي يتحير دون إدراك جلاله القلوب والخواطر ] رأيت هذا الربع في موقوفة الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية كتابته في ١٢٤١ ونسخه أخرى في النجف بخط السيد علي بن محمد الحسيني كتابتها ١١٤٨ عليه تملك السيد محمد بن خليفة ، والربع الأخير بخط أخي الفيض وهو المولى عبد الغفور بن مرتضى بن محمود ، رأيته عند السيد محمد باقر حفيد السيد محمد كاظم اليزدي وعلى النسخة خط الفيض نفسه ذكر أنه فرغ من كتابة أصل إحياء العلوم في ١٠٣٤ ثم بعد عشر سنين اشتغل بتهذيبه واختصاره ، ونسخه في موقوفة كتب آل خرسان في النجف وعليها خط حفيد الفيض وسميه وهو محمد محسن بن علم الهدى بن