( ٢٣٠٧ : المحتسب ) في إعراب الشواذ ، للشيخ الإمام أبي الفتح عثمان ابن جني المولود قبل الثلاثين وثلاثمائة والمتوفى ليلتين بقيتا من صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ، موجود في مكتبة محمد پاشا كوپريلي زاده بإسلامبول كما في فهرسها وذكر في معجم الأدباء ١٢ : ١١٤ قصة منام فيها ، وفي كشف الظنون ٢ : ٢٨٤ أنه مرتب على خمسة فصول.
( ٢٣٠٨ : كتاب المحتضر ) في ذكر روايات دالة على حضور الإمام عند كل ميت في حال الاحتضار ، للشيخ حسن بن سليمان الحلي صاحب مختصر البصائر ، رأيته عند حيدر محمد خان الملقب بسردار خان بن نور محمد خان نائب السلطنة الكابلي نزيل كرمانشاه وينقل عنه الميرزا محمد تقي المامقاني في كتابه صحيفة الأبرار لكنه ذكر أنه مختصر منه بحذف بعض الأسانيد وموجود في خزانة الشيخ علي كاشف الغطاء ، أوله ذكر الشيخ المفيد في المقالات ما حكايته القول في رؤية المحتضرين رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) ، وبعد نقل كلامه ذكر إنكاره لرؤية البصر ، ثم ذكر عذره للخوض في هذه المسألة ، ثم ذكر أدلته والرد على الشيخ المفيد في ما أوله من أحاديث الباب وبعد ذلك أورد أربع عشرة بابا في مناقب كل واحد من المعصومين وذكرهم مختصرا ، توجد نسخه منه في مكتبة مدرسة سپهسالار وذكر في فهرسها في ( ١ : ٣١٣ ) من كتب الحديث بعنوان مناقب الأئمة بكلمة وقعت عن المؤلف في آخر الكتاب وجزم بأنه غير الحسن بن سليمان بن محمد بن خالد العاملي الحلي تلميذ الشهيد مع أن الكتاب معروف ومؤلفه أشهر حتى أن الشيخ الحر ترجمه في الأمل بعنوان حسن بن سليمان بن خالد فخالد من أجداده وذكر نسبه في الرياض كما مر وصرح بوجود النسخة عنده ونسخه منه عند السيد جلال المحدث بطهران بخط الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن فتح الله بن عبد الملك بن إسحاق ، فرغ من الكتابة ١٢ رجب ٩١٩ ، أقول : إن الكاتب هو وجيه الدين عبد الله بن علاء الدين بن فتح الله بن رضي ـ