( ١٦٥١ : مجالس المؤمنين ) في وفيات الأئمة المعصومين (ع) لسيدنا الأجل أبي محمد الحسن بن السيد هادي بن السيد محمد علي أخي السيد صدر الدين محمد الموسوي العاملي الكاظمي ، المتوفى ١٣٥٤ ، أسقط فيه الأسانيد وساق الكلام كالخطب وهو في مجلدين رأيتهما بخطه في مكتبته.
( ١٦٥٢ : مجالس المؤمنين ) فارسي طبع مكررا منها ١٢٦٨ في أحوال المشاهير من شيعة أمير المؤمنين (ع) من الصحابة والتابعين والرواة والمجتهدين والحكماء والمتكلمين والأمراء والسلاطين والشعراء والعارفين ، للسيد السعيد القاضي نور الله المرعشي التستري الشهيد ١٠١٩ ، مطابقة لقول القائل الفارسي ( سيد نور الله شهيد شد ) عن أربع وستين سنة من عمره لأنه ولد ٩٥٦. ذكر اسم أبيه في الديباجة وذكر ترجمه جده السيد جمال الدين نور الله في أواسط الكتاب مفصلا ، ورتبه على فاتحة في تعريف مطلق الشيعة وشعبها وكيفية انشعاب بني آدم في مذاهبها ثم اثني عشر مجلسا : ١ ـ في ذكر الأماكن المخصوصة بالأئمة الطاهرين وشيعتهم ٢ ـ في ذكر طوائف مشهورة بالتشيع ٣ ـ في أكابر الشيعة من الصحابة وهم طائفتان بني هاشم وغيرهم ذكرهما بعد مقدمات ثلاثة ٤ ـ في أكابر الشيعة من التابعين ٥ ـ في الشيعة من المتكلمين والمفسرين والمحدثين والقراء والنحاة واللغويين من تابعي التابعين ٦ ـ في الشيعة من الصوفية ٧ ـ في مشاهير الحكماء والمتكلمين في الملوك والسلاطين والآخذين بالثار ومقاتل الطالبيين وفيه مقدمه وستة عشر جندا ٩ ـ في الأمراء العظام ١٠ ـ في الوزراء ١١ ـ في شعراء العرب ١٢ ـ في شعراء العجم ولا وجه لاعتراض بعض عليه في ذكره من لم يثبت اثنا عشريته كبعض الصوفية بعد تصريحه بنفسه في مقدمه الكتاب ، وفي ترجمه علاء الدولة السمناني أن غرضه في كتابه هذا ذكر مطلق الشيعة القائل بالخلافة والوصاية لأمير المؤمنين (ع) وإن لم يكن إماميا ولا يذكر منهم من نشاء من لدن ظهور دولة الصفوية إلى زمانه الا قليلا كما صرح به في جملة من وصاياه في آخر الكتاب التي منها أنه منع من انتخاب كتابه واختصاره. أوله [ نفحات دلگشاى حمد ورشحات جانفزاى ثنا ] وكان الشروع فيه من ٩٨٢ كما في ص ٤٠٣ من الطبع الثاني ، وكتب مقدمته بعد ذلك إلى ٩٩٠