الأبرار والخامس في السوانح العمري اسمه زهرة حياة الدنيا مرتب على جنات أحال إلى الجنة الثامنة في لطائف الظرائف ، والسادس في شرح ثلاثمائة حديث اسمه روح الجنان والسابع في الفوائد المتفرقة من أكثر العلوم والفنون اسمه لطائف الظرائف ويظهر من سوانحه أنه ولد ضحى السبت ١٧ رجب ١٠٧٤ قال في آخر المجلد تقريظا منظوما للكتاب أوله : يا طالبي علم الأوائل دونكم ـ مجالس أخبار معادن لقاط وأشار في التقريظ إلى بعض رءوس مطالب المجلدات السبعة وأساميها وقد فرغ من المجلد الأخير الموسوم بلطائف الظرائف في ٦ رجب ١١٠٩ في قصبة بكر من توابع تتر من البلاد السندية ويظهر من مواضع من هذا المجلد الأخير أن اسم المجموع محاسن الاخبار ومجالس الأخيار ولذا نذكره بهذا العنوان أيضا ذكر في خاتمته وصايا منه وإنه صرف عمره في جمعه سبع سنين فجمع مجلدات كالسبعة السيارة في أفلاك العلوم والمعارف ، أو كالسماوات السبع الدوائر على أقطاب المسائل ، وذكر في أثناء المجلد الأول من كتابه تعبير طيف الخيال أنه سافر نحو البلاد الهندية في سلخ ع ١ / ١١٠٢ وله يومئذ من العمر سبع وعشرون سنة فيظهر من هذه التواريخ أنه ألف المجالس المرتب على سبع مجلدات في سبع سنين من أول وصوله بلاد الهند ١١٠٢ إلى أن فرغ من المجلد السابع ١١٠٩.
( ١٥٩٧ : مجالس الأئمة ) لأبي جعفر محمد بن مفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري الثقة. ذكره النجاشي.
( ١٥٩٨ : المجالس الأربعون ) في المواعظ الإلهية ، عنوان كل مجلس آية من القرآن أصولا وفروعا ، للولي محمد بن مقيم بن الشريف الدرزي البارفروشي المازندراني رتبه ١٢٦٢ رأيته عند الشيخ علي أكبر النهاوندي بمشهد خراسان.
( ١٥٩٩ : مجالس التأويلات ) هو تفسير الآيات القرآنية ، للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى ٤٣٦. والنسخة في مكتبة أحمد پاشا بإسلامبول كما في فهرسها. أقول هو عين مجلس كشف آيات القرآن الموجود في مكتبة نور عثمانية ومر بعنوان كشف الآيات ١٨ : ٩ وهو عين