في الجانب الغربي ، في ثالث شعبان ٦٧٨ كما عن نسخه فيها خط المصنف ، وفي آخرها ما صورته : [ قرأت هذا الكتاب وهو الجزء الأول من كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة على جامعة المولى الصدر الكبير المعظم مولى الأيادي ملك الفضلاء ، واسطة العقد ، أبي الحسن علي بن السعيد فخر الدين عيسى بن أبي الفتح الإربلي ، أطال الله عمره وأجزل ثوابه وحشر مع أئمته ، وسمعه الجماعة المسمون فيه وهم : الصدر عماد الدين عبد الله بن محمد بن مكي ، والشيخ العالم الفقيه شرف الدين أحمد بن عثمان النصيبي المدرس المالكي ، وشرف الدين أحمد بن الصدر تاج الدين محمد ولد ، ووالده المذكور ، سمعا بعضا وأجيز لهما الباقي ، والصدر الكبير عز الدين أبو الحسن علي بن أبي الهيجاء الإربلي ، وتاج الدين أبو الفتح بن حسين بن أبي بكر الإربلي ، سمع الجميع ، والشيخ العالم مولانا ملك الفضلاء والعلماء أمير الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن الجزيري الأصل الموصلي المنشا وحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عباس الموصلي ، سمعه جميعه ، ومحمود بن علي بن أبي القاسم ، سمع بعضا وأجيز البعض ، والشيخ العالم تقي الدين إبراهيم بن محمد بن سالم ، سمع المجلسين الأخيرين وأجيز له الباقي ، وكتب العبد الفقير إلى رحمة الله وشفاعة نبيه محمد ص والأئمة الطاهرة ، الفضل بن يحيى بن علي بن المظفر الطيبي كاتبه وذلك في مجالس عدة ، آخرها الاثنين رابع عشر من شهر رمضان المبارك من سنة إحدى وتسعين وستمائة ، وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله ، وسمع السيد شمس الدين محمد بن فضل العلوي الحسيني ، بعضا وأجيز له البعض ، وكتب في التاريخ المذكور وهو رابع عشر شهر رمضان من السنة انتهى الصورة المنقولة عن الأصل ، واستنسخ الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني عن النسخة المنقولة في ١٢٧١ ونسخه شيخ العراقين عند الحاج سيد أبو القاسم الأصفهاني النجفي ، ونسخه أخرى لشيخ العراقين في كتبه بكربلاء كتابتها في ١١١١ منقولة عن نسخه خط المولى إبراهيم بن علي الخوانساري ، تلميذ المحقق الكركي ، وكتبها التلميذ المذكور عن نسخه صححها الكركي في ٩٠٧ وكتب عليها بخطه طبع بإيران في ١٢٩٤.