كتبها في تبريز
لشاه زاده محمود ميرزا كما في فهرسها ، ورأيت في ( الملك : ٤٧١٤ ) رسالة عرفانية
بنظم ونثر ، مشحونة بالآيات القرآنية والإشارات العرفانية والحكايات ، يطابق أولها
وعلائمها ما ذكر في الفهرس المذكور ، ضمن مجموعة من أواخر القرن الثاني عشر ، بخط
ملا عبد الله زرگر ابن عبد الرحمن اليزدي. لم يسم ولم ينسب إلى أحد. وعلى هذه
الإشارات يحتمل أن يكون گنج نامه هذا. وأما كنز السالكين ١٨ : ١٥٧ وإن كان قريبا
من هذا ، وخطبتهما واحدة ، فإنه أقصر منه ومبوبة في ستة أبواب ، وهذا أبسط من كنز
السالكين وإضافات عليه ، غير أن اتحاد خطبتهما سبب اختلاطهما في بعض فهارس
المعاصرين. ثم نرى في گنج نامه حكايت سلطان سنجر الذي متأخر عن الخواجة الأنصاري ،
ويحتمل هذا من عمل الناسخين.
( ٢١٦ : گنج نامه ) لعلي بن طيفور البسطامي ، من علماء القرن الحادي عشر في حل
اللغات المشكلة في شاهنامه للفردوسي الطوسي ، فرغ منه رابع جمادى الثانية من ١٠٦٩
، ألفها لرضا قلي بيك نيكنام خان ، وهو مؤلف فرهنگ فارسي بفارسى ١٦ : ٢١١ وأخلاق
حسنى ( أخلاق قطب شاهي ) وجامع كلمات خواجه عبد الله الأنصاري باسم أنوار التحقيق
٢ : ٤٢١ وتحفه ملكي. أوله : [ به نام خداوند .. گنجدار نقود ، گنج نامه سپاس بى
قياس جناب كبرياى الهى زيادة بر آن است .. ] يوجد منها نسخه في ( أدبيات : ١٦١
حكمت ) بخط من القرن الحادي أو الثاني عشر ، مع فرهنگ فارسي بفارسى له ، كما في
فهرسها.
( ٢١٧ : گنجينه ) مجموع كبير في مجلدين جمع في الأول منهما عدة رسائل وكتب
منها جنات الخلود وشمع مجلس تأليف ميرزا فتح الله بن محمد رضا الحسيني المرعشي ، وفيه
فوائد كثيره من الطب والطلسمات والأعداد والأنساب والتاريخ كلها من المؤلف ، وهو
السيد سلطان محمد بن ميرزا محمد تقي الحسيني المرعشي التستري ، المولود ٢٩ ـ ع ١
في ١٢١٤ كما ذكره في الگنجينة وكان المؤلف حيا في ١٢٧٢ وهو عند السيد جواد بن محمد
حسن بن ميرزا جعفر المرعشي في تستر ، والمجلد الآخر في دزفول عند السيد كاظم
القطب.