( الكناش ) الكناشات بالضم وتشديد النون ، الأصول التي يتفرع عنها الفروع ، ويسمى الكتاب المؤلف في الطب كناشا لأنه أصل يتفرع عليه عمل الأطباء قال القفطي في ترجمه أبي الحسن علي بن العباس المعروف بابن المجوسي الآتي ذكره. [ أنه صنف لعضد الدولة فنا خسرو وكناشة المسمى بالملكي وهو كتاب جليل وكناش نبيل اشتمل على علم الطب وعمله .. ] فيظهر أن الكناش اسم نوعي للكتاب الطبي والكناش الملكي المذكور هو المسمى بـ « كامل الصناعة وهو مطبوع » ، ومرت ترجمته بلغة ( أردو ).
( ١١١٤ : الكناش ) المرتب على عشرة مقالات ، رابعها في أمراض العين. أوله : [ الحمد لله المتفرد بالوحدانية والقدرة والرحمة والإفاضة والجود .. ] نسخه ( المجلس ) كتابتها في ٩٨٢ ذكر أنه من إملاء أبي الحسن أحمد بن محمد الطبرسي والموجود من المقالة الرابعة إلى آخر الثامنة.
( الكناش الملكي ) اسمه كامل الصناعة في مجلدين لعلي بن عباس المذكور ، كتبه للملك عضد الدولة ، مطبوع. راجعه.
( ١١١٥ : الكناش المنصوري ) ويقال له الطب المنصوري أو المنصوري فقط للاختصار واشتهاره. ألفه محمد بن زكريا الرازي المتوفى ٣١١. أوله : [ قال أبو بكر محمد بن زكريا المتطبب الرازي : إني جامع للأمير سيدي وابن سيدي أبي صالح منصور بن إسحاق أطال الله بقاه كتابي هذا .. ] مرتب على عشرة مقالات ، نسخه منه بقلم السيد مهدي بن غياث الدين منصور الموسوي الحسيني فرغ من كتابتها يوم الخميس ٥ ع ٢ ـ ١١٠٣ وهي نسخه تامة بخط التعليق الجيد عند الحاج ميرزا علي آقا الشيرازي النجفي المولد في شعبان ١٢٩٤ نزيل أصفهان والعالم الواعظ بها والمباشر لطبع تفسير التبيان وتصحيحه في ١٣٦٤. ونسخه في خزانة الحاج سيد علي الإيرواني في تبريز ، ذكر في كشف الظنون تفصيل مقالاته العشر ومر أمراض الأطفال المستخرج من كناش يعني به هذا الكتاب وهو غير الكناش الذي ألفه جورجيس بن بختيشوع النصراني ، طبيب أبي جعفر