أسد الله بن السيد حجة الإسلام الأصفهاني ، وهو فارسي ورأيت نسخه منه بخط محمد مؤمن بن الشيخ عبد الجواد ، كتبها في عصر المصنف وفرغ منها في سابع ربيع الثاني ١٠٨٥. وذكر شيخنا النوري في أول جنة المأوى : إني كلما أنقل في هذا الكتاب عن غيبة فضل بن شاذان ، وعن غيبة الحسن بن حمزة المرعشي ، وعن كتاب الفرج الكبير لمحمد بن هبة الله بن جعفر الطرابلسي ، فإنما أنقلها عن كتاب المير لوحي هذا ، لأنها كانت موجودة عنده ، وينقل عنها في كتابه هذا. ونسخه منه في ( المجلس ) فصل خصوصياته ابن يوسف ، وذكر أنه نسب إلى نفسه كتبا في هذا الكتاب : أعلام المحبين وتنبيه الغافلين وإخزاء المجانين كلاهما في رد الصوفية ونسب إلى نفسه أيضا رياض المؤمنين وحدائق المتقين وهذا الأربعين فارسي ، وترجمه وشرح للأحاديث التي رواها فضل بن شاذان وغيره ، وله خاتمة بالعربية فيها حديث فضل بن شاذان في أحوال يوم القيامة فيما يزيد على ستة آلاف بيت. أوله بعد الخطبة المختصرة : [ چنين گويد محتاج رحمت بارى محمد بن محمد حسيني سبزواري .. ] ويظهر من أثنائه أنه شرع فيه في ١٠٨١ وفرغ منه في ١٠٨٣ ويوجد بهذه الخصوصيات نسخه في موقوفة مدرسة السيد البروجردي في النجف.
( ٨٦٨ : كفاية المهمات ) فارسي في العقائد والأعمال والآداب والدعوات في مقدمه وثلاثين فصلا وخاتمة ، مؤلفه آگه المسمى بـ ( هادي ). ذكر بعض أشعاره فيه ، منها :
آگه اين نكته
كرده ام تحقيق |
|
حب آل محمد است
.. |
وأحال معرفة حقيقة النية إلى كتابه منهج الصالحين وعند ذكر صيغة النكاح في كتابه هذا ، عين المهر بخميس روپيه شاه جهانية ، فيظهر أنه ألفه ببلاد الهند ، والنسخة بخطه وكتب على ظهره : مؤلفه أحقر آگه ، ويقرأ في خاتمة سجع الخاتم لفظ هادي : [ يافت هدايت هادى آگه ]. وله فيه بعض الفتاوي والاختيارات الفقهية بعنوان الأقوى والأولى وأمثالهما ، وينقل فيه عن المجلسي ملا محمد باقر والنسخة عند الشيخ حسين بن الشيخ مهدي البروجردي.