وأورد مطلع غزله ، وكذا في ( تش ـ ص ٧١ ) و ( روشن ـ ٥٦٠ ).
( ٥٨٧٨ : ديوان قطبي أوشعره ) كان ملازم السلطان مسعود ميرزا. ذكره في ( مجن ١ ـ ص ٢٢ ـ ١٩٦ ) وأورد مطلع غزله التركي.
( ٥٨٧٩ : ديوان قطران تبريزي ) وهو الحكيم أبو منصور الأمير شرف الزمان قطران ابن منصور الجيلي الديلمي التبريزي (١) ولد في شادي آباد من قرى مهران رود من توابع تبريز وسافر إلى گنجه مرتين ورجع وتوفي ٤٦٥ مطابق هست في قول المؤرخ له [ هست تاريخ فوت قطران هست ] ورآه الحكيم ناصر خسرو العلوي في ٤٣٨ بتبريز وذكره في سفر نامه وقال ينظم الشعر ولكنه لا يعلم الفارسية (٢) جيدا. وقد رأى سنگلاخ ديوانه بخط مالك الديلمي فذكره في ( امتحان ـ ١ : ٢٠٢ ). ويوجد ديوانه في ( سپهسالار ـ ٢٥٠ ) ونسختان عند ( سلطان القرائي ) أحدهما كتبت في ٥٢٩ لعلها بخط الأنوري الأبيوردي. وأخرى في ( المجلس ) كما في فهرسها ( ٣ ـ ٣٨٤ ) وترجم قطران سعيد النفيسي في أحوال وأشعار رودكي ٢ : ٦٥٨ ـ ٧٨٨ والدكتور مهدي بياني في مجلة يغما السنة الثالثة العدد الحادي عشر وأحمد الكسروي في چهل مقالة ومقدمه طبع ديوان قطران للنخجواني. وترجم في ( لت ١ ) و ( لب ١٠ ) و ( مع ١ : ٤٦٦ ) و ( تش ـ ص ٣٢ ) و ( دجا ـ ص ٣٠٧ ) وكان لقطران رسالة في لغة الفرس ذكرها الأسدي في مقدمه كتابه وكذا ذكر في مقدمه فرهنگ جهانگيري وذكره في كشف الظنون بعنوان تفاسير في لغة الفرس. طبع الديوان بتبريز مع مقدمه محمد النخجواني ، طبعها على ثمانية نسخ كانت للأمير خيزي ومكتبة تربيت و ( التقوى ) و ( حسين النخجواني ) والنفيسي و ( محمد النخجواني ) واثنان لسلطان القرائي.
__________________
(١) نسبه « مجمع الفصحاء » إلى عضد وقال إنه منسوب إلى ممدوحه عضد الدولة. وقال المتأخرون عنه إنه منسوب إلى أزد فصحفوه إلى عضد. وأما في النسخة القديمة المنسوبة إلى الأنوري فسماه [ أبو منصور قطران الجيلي الآذربايجاني ] فما جاء في ( لت ١ ) من أنه ترمذي الأصل فليس بصحيح. وبعضهم ادعى وجود شاعرين باسم قطران ترمذي ، وتبريزي ، وليس بصحيح أيضا.
(٢) والظاهر أن مقصود الناصر الفارسية الپهلوية لا الدرية ، فإن قطران لم ينظم بغير الفارسية الدرية وقد اعترف الناصر بنظمه الجيد.