كتبت (١٢٧٤) عند السيد محمد الجزائري في النجف.
( ٢٣١٢ : ديوان رياضي زاوه اي ) ـ زاوة قصبة قريبة من محولات ، من محال خراسان ـ وكان هو قاضيا بها من قبل السلطان حسين ميرزا بايقرا مدة ، ثم عزل عن القضاء ونظم بأمر السلطان حسين ميرزا تاريخ وقايع عصره ، ومنها فتح خراسان وقتل شيبك خان الأوزبك وذكره سام ميرزا في ( تس ٥ ـ ص ١١٠ ) قال وقد بلغ ثمانية آلاف بيت وتوفي في (٩٢١) وترجمه المير علي شير في ( مجن ٣ ـ ص ٧٧ وص ٢٥٣ ) وذكر أنه كان يعظ الناس بعد عزله ويقرأ على المنبر شعره مع الحال والوجد والبكاء ، وذكر مطلع غزله وكذا في ( خوش گو ) و ( روشن ـ ص ٢٦٦ ).
( ٢٣١٣ : ديوان رياضي سمرقندي ) ترجمه المير علي شير أيضا في ( مجن ٢ ـ ص ٤٨ ـ ٢٢١ ) وذكر إعجابه بنفسه وتكبره وصحبته معه ووفاته بسمرقند ، وأورد مطلع غزله الذي أسقط فيه كاف الرابطة فغيره المير علي شير لكنه لم يرتضه : فمطلع غزله :
ستاره اى است در
گوش آن هلال ابرو |
|
ز روى حسن به
خورشيد مى زند پهلو |
ومطلع المير :
ز روى حسن در
گوش آن هلال ابرو |
|
ستاره اى است كه
با ماه مى زند پهلو |
ويوجد نسخه منه في مكتبة ( دانشگاه ) يشتمل على ( ٥١٨ بيتا ) كما في فهرسها ( ج ٢ ص ٢٤٣ ) وأخرى في مكتبة المتحف البريطاني كما في فهرس ريو ( ص ٢٩٥ ) وأخرى عند ( سلطان القرائي ) بتبريز على ما أرسل إلينا فهرسها المخطوط وهي نسخه جيدة خطا ونفيسة ملوكية مجدولة مذهبة ، تشتمل على ( ٤٨٦ بيتا ) كلها غزليات مرتبة على حروف القوافي لم يذكر فيها اسم الكاتب ولا التاريخ. ويظهر من رسم الخط وغيره كونه كتابة القرن الحادي عشر من الهجرة أوله :
گر طبيب آيد كه
گيرد نبض جانان مرا |
|
من همى ميرم كه
مى گيرد رگ جان مرا |
وكذا في ( خوش گو و ( حسيني ـ ص ١٣٥ ) و ( تغ ـ ص ٦١ ) وقال سنگلاخ في ( امتحان الفضلاء ـ ج ١ ص ١١٥ ) إنه رأى ديوان الحكيم رياضي السمرقندي بخط محمد خندان. وأورد شعره في گلستان مسرت ـ ص ٧٩ أيضا.