سنتين لتحصيل العلوم ، وبعد عشر سنين هاجر إلى طهران وتقرب عند ناصر الدين شاه فلقبه فصيح الزمان ، ثم تقرب عند مظفر الدين شاه ولقبه سلطان الواعظين ، ومات ( ١٣٢٤ ش ) وديوانه في خمسة آلاف بيت طبع منتخب منه في شيراز كذا ذكره ( البرقعي ـ ج ٢ ـ ص ١٣٥ ).
( ٢١٩٤ : ديوان رضواني يزدي ) واسمه السيد رضا المعروف أمير رضواني هاجر من يزد إلى طهران وأسس جريدة گلشن من ( ١٢٩٦ ش ) ومات ( ٢٥ إسفند ١٣١٤ ش ) وقال ساعي مدير نسيم شمال في تاريخه :
بكاه چار عدد از
أمير رضواني |
|
كه تا شود به تو
سال وفات أو پيدا |
وترجمه في ( تش يز ـ ص ٢٩١ ) وتاريخ جرائد لصدر هاشمي ( ج ٤ ـ ص ١٦٣ ).
( ٢١٩٥ : ديوان رضي آرتيماني ) ترجمه النصرآبادي في ( نر ٩ ص ٢٧٣ ) بعنوان ميرزا رضي وذكر أن آرتيمان من محال تويسركان من توابع همدان ، وذكر جملة من غزله ورباعياته ، ولم يصرح بالنقل عن ديوانه وكذا ترجم ولده الميرزا إبراهيم المتخلص أدهم في ( نر ٩ ـ ص ٣٥٩ ) من غير تعرض للسيادة ، ولكن في ( تش ـ ص ٢٥٥ ) وفي ( ض ـ ص ١٢٩ ) ذكرا أن اسمه الميرزا محمد رضي وإنه من السادات العظماء والأفاضل من العرفاء وديوانه بالغ إلى ألف بيت وذكرا بعضه والظاهر أنه اشتبه بينه وبين الرضي الأصفهاني وترجمه أيضا في ( خوش گو ) وقال في ( گلشن ص ١٧٩ ) كان كاتب الشاه عباس وكذا في ( تغ ـ ص ٥٨ ) وتوجد نسخه من ديوانه عند ( الملك ) كتب في القرن الثالث عشر تحت رقم (٤٥٨٦) وقال في ( روشن ـ ص ٢١٦ ) في ترجمه دل أصفهاني أنه ابن رضي أرتيماني ابن إبراهيم أدهم ، وهو غلط ولعل الصحيح أن دل ابن إبراهيم أدهم بن رضي أرتيماني هذا.
( ٢١٩٦ : ديوان رضي أصفهاني أو شعره ) وهو من سادات أصفهان سافر إلى الهند ورجع ومات في ( ١٠٢٤ آه از رضي ) كذا ترجمه في ( حسيني ـ ص ١٣٣ ) و ( تش ـ ص ١٧٦ ) و ( سرو آزاد ـ ص ٣١ ) و ( گلشن ـ ص ١٧٨ ) وسماه في ( تغ ـ ص ٥٨ ) قاضي محسن وأطرى حدة ذهنه وهو غير رضي الأرتيماني الهمداني المذكور ، وقد اشتبه بينهما هدايت فعد في ( ض ـ ص ١٢٩ ) رضي الأرتيماني من السادات كما فعل بيگدلي في ( تش ـ ص ٢٥٥ ) وليس كذلك.