بعض غزله ، وأورد شعره ( پژمان ـ ص ٢١٠ ).
( ديوان سلغر ) راجع ديوان سلطان سلغر.
( ٢٦٤٤ : ديوان سلمان أصفهاني ) الوزير الأعظم والأمير الأكرم الميرزا سلمان.
ولد بأصفهان وصار من أهل الدفتر في عصر الشاه طهماسب الصفوي واستوزره الشاه إسماعيل الثاني وصار الوزير الأعظم في عصر السلطان محمد بن الشاه طهماسب وقتل في (٩٩٠) ترجمه صادقي الكتاب دار في ( خص ٤ ـ ص ٤١ ) وقال إنه جمع ديوانه بنفسه وأورد بعض أشعاره منها قوله :
رقيبان مست خواب
ويار بيدار است اى سلمان |
|
اگر درد دلى
دارى مجال گفتن است امشب |
وترجمه وأورد شعره في ( تش ـ ص ١٧٧ ) أيضا وقال إنه قتل بيد الأمراء القزلباشية. وقال في ( روشن ـ ص ٢٩٨ ) إنه كان من أحفاد جابر الأنصاري واستوزره خدا بنده وقتله القزلباشية في نواحي هرات. وسماه في ( خوش گو ) سلطان جابري كما مر.
( ٢٦٤٥ : ديوان سلمان ساوجي ) هو جمال الدين سلمان بن علاء الدين محمد المولود حدود (٧٠٩) كما استظهره رشيد ياسمي فيما كتبه في ( ص ٦ ) من ترجمه سلمان المطبوع (٧٠٠) أو (٦٩٢) والمتوفى ( ١٢ صفر ـ (٧٧٨) مطابق ( بساط دار قرار ) على ما في رثائه المكتوب في آخر نسخه من هذا الديوان التي حصلت عند آزاد البلگرامي في حين تأليفه لـ « خزانة عامرة وذكر » في ( ص ٢٥٤ ) منه خصوصيات تلك النسخة وإنها بخط ناصر بن بوذرجمهر قد فرغ من كتابتها بعد وفات سلمان بثلاثة عشر عاما في المحرم من (٧٩١) وذكر خمسة أبيات من رثائه المشتملة على تاريخ الوفاة ، ثم أورد جملة من مطالع غزلياته تقرب من خمسين بيتا. ومر له جمشيد وخورشيد أو خورشيد وجمشيد ويأتي ساقي نامه وفراق نامه وكلها مدرج في كلياته. توجد نسخه منه في مكتبة المجلس فيها القصائد والترجيعات والمقطعات والغزليات وحدود عشرة آلاف بيت كما في فهرسها لابن يوسف في ( ج ٣ : ص ٣٠٠ ) ونسخه أخرى في مكتبة سپهسالار كما ذكره أيضا وقال فيها زيادة ألف بيت. وعند ( سلطان القرائي ) نسخه تاريخها (٨٥٦) وفيها فراق نامه وخورشيد وجمشيد والقصائد