النديم تأليف الوزير المغربي أنه قال فيه : سمعت القراءات على مؤلفه.
( ٢٨٨ : كتاب القراءة ) لأبي عمارة ، حمزة بن حبيب الزيات الكوفي أحد الأئمة السبعة ، المعروفين المشهورين عند القراء بالبدور السبعة ذكره ابن النديم ، وهو من أصحاب الصادق ع ، توفي بحلوان أيام المنصور ، في ١٥٨ وليس هو أول من صنف في القراءة ولا ما توهمه الذهبي من أنه أبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة ٢٢٤ بل أول المصنفين فيه أبان بن تغلب ، كما يأتي أن له القراءة المفردة.
( ٢٨٩ : كتاب القراءة ) لأبي جعفر محمد بن الحسن الرواسي الكوفي إمام النحويين قال أبو عمر الداني ، في طبقات القراء إن له اختيار في القراءة ، ويأتي له كتاب الوقف ، لكن هذا هو الكتاب المختار من قراءته التي تروى عنه ومر للمؤلف الفيصل في النحو.
( ٢٩٠ : كتاب القراءة ) لأبي جعفر محمد بن سعدان الضرير. قال ابن النديم كان معلما للعامة بقراءة حمزة ، ثم اختار لنفسه ، بغدادي المولد كوفي المذهب ـ إلى قوله ـ توفي يوم العرفة في ٢٣١ وذكره السيوطي أيضا في الطبقات وقال إنه ولد في ١٦١.
( ٢٩١ : كتاب القراءة ) للشيخ نجيب الدين أبي طالب ، يحيى بن علي ابن محمد المقري الأسترآبادي ، العالم المتبحر الحافظ ، كما ذكره الشيخ منتجب الدين.
( ٢٩٢ : رسالة في قراءة ابن عامر وحمزة ونافع وأبي عمرو ) بالعربية أولها : [ الحمد لله السميع العليم ] يوجد في الرضوية أقول : هو تأليف المولى عماد علي بن عماد القاري. ويأتي له قريبا قراءة ابن كثير.
( ٢٩٣ : كتاب قراءة ابن عباس ) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي يرويه الجلودي بإسناده إلى ابن عباس ، وهو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ، حبر الأمة ورئيس المفسرين ، دعا له رسول الله ص ، فقال : [ اللهم فقهه في الدين