من كتب الإمامة للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن علي الحلبي المتوفى ٥٨٥ وقد رده بعض النواصب المعاصرين للعلامة الحلي بكتاب سماه المقتبس ثم كتب في رد المقتبس الشيخ علي بن هلال بن فضل في سنة ٨٧٤ كتابه الموسوم بـ « الأنوار الجالبة لظلام الغلس من تلبيس صاحب المقتبس » كما مر ومر للمؤلف غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع.
( ١٨٣ : القبسات ) للمحقق الداماد المير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي الأصفهاني ، المتوفى ١٠٤٠ أوله : [ الحمد لله الواحد الأحد الصمد المصمود مهين كل وجود وجاعل كل موجود ] أثبت فيه قدم الله تعالى وأزليته وسرمديته ، وحدوث العالم مما سواه تعالى نسخه منه في موقوفة مدرسة البروجردي فيها أنه شرع في تأليفه يوم مولد النبي ص ، في ١٠٣٤ وفرغ منه في سادس شعبان تلك السنة ، ومادة التاريخ قوله : ( كوكب الحق وامض ) وللمحقق الحكيم الفيلسوف المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي حواشي عليه ونسخ قبسات شايعة منها نسخه في ( سپهسالار ) بخط عبد المطلب بن شاه منصور اليزدي كتبت في سنة التأليف ١٠٣٤ وعليها حاشية ( منه مد ظله العالي ) قال في الروضات عندنا القبسات بخط المولى صدرا ، علق عليه حواشي من نفسه بخطه ، أيام تلمذه عند السيد الداماد وقراءته عليه وقد طبع بإيران في ١٣١٥ وفي آخره ذكر مباشر طبعه الشيخ الجليل الحاج شيخ محمود البروجردي ، أنه رأى في أسترآباد شرحا كبيرا على القبسات في قرب ثمانين ألف بيت ، لبعض تلاميذ المولى صدرا وتاريخه شرح قبسات المطابق للإحدى وسبعين وألف ومر للمؤلف رسالة في فضل سورة قل هو الله أحد ويأتي له القضبات.
( ١٨٤ : قبسات الأحزان ) للمولى آقا ابن أبي القاسم الشيرازي الجهرمي ، مقتل فارسي مرتب على خمسين قبسة أوله : [ نحمدك اللهم يا من لا تحجب عن خلقه الا أن تحجبهم الآمال ] بدء في كل قبسة خطبة ثم قصيدة ثم النقل عن المقاتل المعتمدة مثل البحار والقوادح الحسينية وغيرهما ، واستكتبه