في ( ٩ ـ ١٠١٦ ) ويأتي له في هذا الجزء فتوح الغيب الفيوضات الربانية والفتح الرباني.
( ٣٢٦ : غنية الأديب في شرح مغني اللبيب ) للشيخ درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري. وصفه في كشف الحجب بالمعاصر ، وقال : [ إنه أورد فيه عند كل بيت بعض أبيات القصيدة أو تمامها وأتى بتحقيقات خلت عنها كتب الأصحاب أوله : الحمد لله الذي جعل العربية مفتاحا للعلم إلى فهم معاني السنة والكتاب وفضل لغة العرب على سائر اللغات لاشتمالها على لحن الخطاب .. ] أقول : وقد ترجمه ولده الشيخ أحمد في كتابه كنز الأديب وقال : [ إنه ولد ببغداد حدود ١٢٢٠ وتوفي بمسكنه الحائر في ١٢٧٧ ودفن بالصحن قرب باب الزينبية والغنية هذا في ثلاث مجلدات كبار .. ] أقول : المجلد الأول ينتهي إلى حرف العين ، فرغ منه في ١٧ صيام ١٢٥٦. والمجلد الثاني من حرف العين وينتهي بآخر بحث كل من حرف الكاف. رأيته عند الشيخ محمد ( السماوي ) نسخه عليها تملك ميرزا محمد الهمداني ، عنوانه ( قوله قوله ). ويأتي للمؤلف قبسات الأحزان القصائد الكثيرة.
( ٣٢٧ : غنية الأديب في شرح منطق التهذيب ) فارسي مبسوط. للشيخ محمد مفيد بن محمد حسين ، والد الحكيم محمد حسين والمولى محمد سعيد المعروف بحكيم كوچك القميين. ذكر في ديباجته بالعربية : أنه لما دخل أصفهان صادفه الأخ الأعرج الحاج عبد العلي التاجر الشيرازي والتمس هو شرحه فأجاب مسئوله. والموجود منه إلى مباحث الكليات في أربعة آلاف بيت ، كتب جملا من التهذيب بالحمرة ثم شرحها مفصلا بالفارسية ، يوجد عند بعض الطلبة في النجف ، وقد ترجمت المؤلف في الروضة النضرة.
( ٣٢٨ : غنية الأنام في معرفة الساعات والأيام من أخبار أهل البيت عليهم السلام ) للمحقق الفيض الكاشاني ، المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن ، المتوفى إحدى وتسعين وألف ، والمذكور في ( ٩ : ٨٥٣ ) ويسمى أيضا من لا يحضره التقويم أوله : [ الحمد لله الذي كور الليل على النهار وكور النهار على الليل .. ] فرغ منه أوائل ذي القعدة ١٢٠٥. مرتبا على مقدمه ومقالتين وخاتمة في سبعمائة بيت. كتبه أوائل