( ٤٥٨ : فردريك وبرنرت ) أصله لآلفرد دوموسه ، ترجمه إلى ( الفارسية ) نصرت الله مصباح. طبع بطهران. كما في ( مشار : ١ : ١١٥٩ ).
( ٤٥٩ : الفردوس ) في الأدعية ، ينقل عنه الكفعمي في الجنة الواقية وعده من مآخذ كتابه البلد الأمين أيضا.
( ٤٦٠ : رسالة الفردوس ) من الرسائل المنسوبة إلى ابن سينا وهي في الإلهي الا إنها لا يراعي فيها المؤلف نظم الكتب المعمولة الفلسفية. أولها [ قال الشيخ الرئيس روح الله رمسه ، الأمور الموجودة ، قلنا لكل منها ماهية وهوية وليست ماهيته هويته .. ] يوجد نسخه منها ضمن مجموعة رسائل المؤلف في ( المجلس ـ ١٢١٩ ) كما في فهرسها ( ج ٤ ـ ١٧١ ). ومر لابن سينا في هذا الجزء الفراسة. وقال المهدوي في فهرست مصنفات ابن سينا ص ٢٨٤ إنها هي الفصوص المنسوبة إلى الفارابي.
( الفردوس ) تأليف شيرويه الديلمي ، ينقل عنه في بعض المجاميع العتيقة بعض أخبار المناقب ، فيظن أنه لأصحابنا ، لكنه ليس كذلك ، بل مؤلفه عامي وكتابه من الكتب المعتمدة عندهم ، أكثر النقل عنه السيوطي وغيره من متأخريهم كثيرا ، من فضائل الخلفاء مما ليس في كتبنا أثر منه. وله رياض الأنس أيضا في تواريخ النبي والخلفاء الموجود نسخته في الخزانة المصرية ، وفي كشف الظنون أنه فردوس الاخبار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن الملك شيرويه بن فنا خسرو الهمداني الديلمي ، فيه عشرة آلاف حديث ، بحذف الأسناد ، ثم جمع ولده الحافظ شهردار المتوفى ٥٥٨ أسانيده في أربع مجلدات وسماه بـ « سند الفردوس ». أقول : وفنا خسرو هذا هو غير البويهي الذي هو أبي الحسن بن بويه القمي ، وهو عضد الدولة من كبار وزراء الشيعة ، ومن تلاميذ الشيخ المفيد ، وهو الذي عمر مشهد أمير المؤمنين ع ، ووقف عليه الأوقاف وأوصى بالدفن عنده.
( الفردوس ) في تاريخ أحوال فضلاء تستر. للسيد علاء الملك والدين ابن القاضي نور الله التستري المرعشي الحسيني ، كذا ذكره في كشف الحجب وسيأتي أن اسمه