عشر ، والباب السادس عشر في ذكر بعض أهل البدع المخربين للدين ، وعمدتهم الصوفية وذكر بعض شنائعهم ، والباب السابع عشر في عدة فصول فيما يجب معرفته من أصول الدين الخمسة ، أو العمل به من أحكام فروع الدين من الطهارة والصلاة إلى آخر التعقيبات وبعض فروع الخمس والزكاة والنكاح ، والخاتمة في أجوبة المسائل الفرعية التي سألت عن السيد دلدار علي النصيرآبادي المتوفى ١٢٣٠ بعنوان السؤال والجواب. رأيت منه نسخه فيها نقص صفحة من أولها ، وصرح فيه باسم السيد دلدار علي مكررا مع الدعاء له بطول العمر ، الكاشف عن كون التأليف في حياته ، وعن كون المؤلف من فضلاء الهند ، عند السيد آقا التستري. ويحتمل أن اسمه فرحة قلوب المؤمنين فإن في أول الموجود منه [ از ملاحظة اين كلمات فرح بقلوب مؤمنين مى رسد .. ] والنسخة بخط تراب علي وطلب الدعاء للمصنف وهو أستاذه وأستاذ أستاذه ميرزا فضل علي.
( ٤٣٨ : فرحة الناظر وبهجة الخاطر مما رواه والدي موسى بن جعفر ) للسيد ابن طاوس الحلي. م ٦٦٤ جمع فيه روايات رواها والده ونقلها في أوراق متفرقة ، وما جمعها في كتاب ، فجمعها السيد وكتبها. وقال السيد في إجازاته [ إنه يكمل أربع مجلدات جمعتها وجعلت لكل مجلد خطبة وسميته بهذا الاسم ] ومر له في هذا الجزء غياث سلطان الورى.
( ٤٣٩ : فرح الإنسان ) في الأخلاق. أوله [ حمد له. والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام .. اما بعد چنين گويد .. كه چون هارون الرشيد .. به خلافت نشست حكماى عصر را طلبيد .. ] ثم يقول ناشد هارون الحكماء أن يكتبوا له رسالة واتفق الحكماء والفوا هذه الرسالة وسموها فرح الإنسان. يوجد نسخه منها في ( پزشكى : ٢ / ٢٨٣ ) تاريخ كتابة المجموعة ١٥ ج ١ / ١٠٤٩.
( ٤٤٠ : فرح السالكين ) رسالة فارسية عرفانية ، في جواز الوجد والتواجد. وهو في مقدمه وثلاثة فصول. المقدمة في بيان الوجد والتواجد ثم الفصل ١ ـ في بيان الآيات والأحاديث التي وردت فيها ٢ ـ في جواز الحركة الدوري من العرفاء ٣ ـ في آداب الوجد والسماع. والخاتمة في المواعظ من الأئمة والحكماء. رأيت نسخه منه في