وتفسير اليغار « الله عون» كما ذكر فيه.
( ٢١٥٣ : كتاب العمد ) في الإمامة للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي المفيد المتوفى ٤١٣ ذكره النجاشي. ولكن قال السيد بن طاوس في الطرائف عند حكايته الكتاب إن اسمه العمدة.
( ٢١٥٤ : العمدة ) في أصول الدين وفروعه الفرضية والنفلية. فارسي للشيخ عماد الدين الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبري المازندراني الشهير عند الفقهاء بعماد الدين الطبري معاصر الخواجة نصير الدين والعلامة الحلي وهو كتاب جامع بفوائد جمة منها التعرض لموارد كثيره من إجماعات الإمامية. كانت نسخته عند صاحب الروضات كما ذكره. وله كتاب أسرار الإمامة وكامل البهائي وغيرهما وقال في الرياض إنه مشتمل على قسمين الأول في أصول الدين والثاني في الفرائض والنوافل. والذي رأيناه من هذا الكتاب القسم الأول منه ، لم يصرح فيه بأنه منه ، لكن يقال إنه منه فلاحظ. وقد ينسب هذا الكتاب إلى الشيخ أبي علي الطبرسي المفسر المشهور انتهى. أقول : رأيته مع تحفه الأبرار له في مجلد كتابته في ١٠٨٩ عند شيخ علي أكبر الخوانساري في النجف وصريح كلام المؤلف في أوله أنه مقصور على أصول الدين ومرتب على خمسة فصول بعدد الأصول الخمسة وهي التوحيد ٢ ـ العدل ٣ ـ الوعد والوعيد والمعاد ٤ ـ النبوة ٥ ـ الإمامة وليس في أوله إيماء إلى أن له جزء آخر في الفروع ، بل ذكر أولا افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة وكتب العمدة لتعيين الفرقة الناجية وتحقيق العقائد الصحيحة الحقة. وفي نسخه الخوانساري أنه هو الجزء الأول في الأصول الخمسة. أوله [ حمد بى حد موجودي را كه همگى موجودات به يك كرشمه جود أو قدم در دائرة وجود نهاده اند .. ] وفي أواخره حكى عن نزهة الناظر أن مكان الحجة ع اليوم في جزائر المغرب الموسوم بالعلقمية وسمى لكل جزيرة اسما خاصا : المباركة ، الناعمة ، الخضرية ، البيضاوية ، النورية الكاملية ، التي هي مسكنه.
( العمدة ) المذكور آنفا المنسوب إلى الطبري. للشيخ أمين الإسلام أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المفسر المتوفى ٥٤٨ أو أربع سنين بعدها حكى عن