وهي تشطير أرجوزة العلامة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الموسومة أيضا بالشهاب الثاقب الذي تقدم ( ص ٢٤٢ ) قال فيها :
لما رأيت العالم
النحريرا |
|
مشمرا لدينه
نصيرا |
في رد من كان
أمرا حبورا |
|
أحببت أن أعضده
ظهيرا |
فقال والقول له
نور سطع |
|
كنور ايمان
بوجهه لمع |
ذاك الإمام
الباقر العلم الورع |
|
سبط نبي شافع
مهما شفع |
ثم شرع في التشطير معلما لقوله بالحمرة.
( قال الشريف
الفاطمي أحمد ) |
|
من قد نماه
المرتضى وأحمد |
من بعد إخلاصي
بنظمي أنشد |
|
( أبدأ بسم الله ثم أحمد ) |
وقال في تشطير آخر أبياته.
( يا عمرو هذا
ما أردت نظمه ) |
|
فإن تدبرت فذاك لقمة |
وأن ترد هداية
صه مه |
|
( فانصب وأنصت وتدبر فهمه ) |
( ٢٤٤٤ : الشهاب الثاقب ) في بيان معنى الناصب ونجاسته وسائر أحكامه للشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني صاحب الحدائق المتوفى سنة ١١٨١ ، كان موجودا عند الشيخ محمد صالح آل طعان البحراني القطيفي وذكره في ( لؤلؤة البحرين ) وأحال إليه في المسائل الشيرازية.
( ٢٤٤٥ : الشهاب الرامض ) في أحكام الفرائض للسيد العلامة معز الدين السيد مهدي القزويني الحلي النجفي المدفن المتوفى ١٢ ربيع الأول سنة ١٣٠٠ ، رأيته في مكتبتي الخوانساري ، والشيخ هادي كاشف الغطاء ، ولولده السيد محمد أرجوزة ( حبوة الفرائض ) كما مر في ( ج ٦ ص ٢٤٤ ) أوله : ( الحمد لله وارث الأرض ذات الطول والعرض ، باعث من في القبور يوم العرض ، وصلى الله على من حبه فرض ... ـ إلى قوله ـ وسميته بالشهاب الرامض في أحكام الفرائض ، ورتبته على مقدمات ثلاث ومقاصد ثلاثة وخاتمة ، المقصد الأول في ميراث النسب ، والثاني في ميراث الأسباب