ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي ، واستقر في شعرائه وأخذ الفقه عن أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ، وكان بارعا في الفقه على مذهب الإمامية ـ وله مشاركة في الأصول والقراءات ـ وأخذ عن غيره ، ثم ترك صناعته ولزم تعليم الأطفال في سنة ٥٩٧ ، إلى ما بعد الستمائة ، وتشاغل بالتصنيف فاتخذ رزقه منه ثم حكى العسقلاني بعض سيرة ابن أبي طي عن ياقوت ونقل عنه ما ذكره من تصانيفه ( معادن الذهب في تاريخ حلب ) كبير و ( شرح نهج البلاغة ) في ست مجلدات ( أقول ) لكنه خرج من الطبع ( بهجة ) غلطا و ( فضائل الأئمة ) في أربع مجلدات و ( خلاصة الخلاص في آداب الخواص ) في عشر مجلدات و ( الحاوي في رجال الإمامية ) و ( سلك النظام في أخبار الشام ) إلى غير ذلك إلى قوله : وقال ياقوت لقيته سنة ٦١٩ بحلب ، قلت وتأخرت وفاته بعد ذلك ( أقول ) هذا آخر ما ترجمه العسقلاني لكني لم أجد ترجمه ياقوت له لا في ( معجم البلدان ) ولا في معجم الأدباء الطبع الثاني ولعله سقطت الترجمة من الطبع الأول أو الثاني ، وذكر كشف الظنون ( معادن الذهب ) في حرف الميم وكذا في ذيل تاريخ حلب وقال إنه كبير وله ذيله أيضا وتوفي سنة ٦٣٠ ولأخذه فقه الإمامية عن ابن شهرآشوب وتأليفه ( فضائل الأئمة ) و ( رجال الإمامية ) ذكرته في مصفى المقال ص ٤٩٥ وأسقطت تفصيل الترجمة هناك أيضا.
( ٢٠٠٥ : شرح النهج ) للمولى قوام الدين يوسف الشيرازي ، المشتهر بقاضي بغداد ، ترجمه طاش كبرى زاده في كتابه ( الشقائق النعمانية ) في علماء الدولة العثمانية الذي ألفه سنة ٩٦٥ والمطبوع على هامش ابن خلكان في ج ١ ص ٣٥٣ وعده من الطبقة الثامنة من عصر السلطان بايزيد خان الذي توفي سنة ٩١٨ وذكر أنه كان من بلاد العجم مدينة شيراز وارتحل إلى بلاد الروم واتصل بالسلطان بايزيد خان فرحب به وأعطاه إحدى المدارس الثمان إلى أن توفي بعد السلطان بايزيد خان في أوائل دولة السلطان سليم خان ، الذي توفي سنة ٩٢٦ وقال إنه كان