النهج ثم يترجم ما شرحها به وهكذا إلى تمام العشرين جزء من أجزاء شرح ابن أبي الحديد ألفه بأمر ناصر الدين شاه شرع فيه سنة ١٢٧٨ ، وفرغ من تبييضه سنة ١٢٩٥ ، وسماه ( مظهر البينات ) والموجود منه الجزء الرابع والجزء العشرون وما بينهما أجزاء متفرقة كلها مجموعة في ضمن خمس مجلدات في مكتبة السيد محمد المشكاة المهداة إلى دانشگاه ، ويوجد مجلد منه في الأهواز عند الشيخ مرتضى بن الميرزا محمد جعفر بن مرتضى الشهير بسبط الشيخ كما ذكره لنا شفاها قبل سنين وذكر ترجمه المولى نصر الله هذا في عداد تلاميذ العلامة الأنصاري في ص ٣١٩ من كتابه زندگانى شيخ أنصاري وذكر أنه توفي سنة ١٣١١.
( ٢٠٠٠ : شرح النهج ) لنظام الدين الگيلاني الذي اسمه أحمد واسم شرحه مصباح الأنوار ، ذكره كذلك الفاضل المعاصر الشيخ محمد المهدوي اللاهيجي السعيدي النجفي وقال إن نظام الدين الگيلاني هذا وكتابه مصباح الأنوار مذكوران في رجال العلامة المامقاني وقد ذكر أولا نظام الدين الگيلاني الملقب بحكيم الملك ، الذي ذكرناه آنفا باسمه علي بن الحسن وقلنا إن اسم شرحه ( أنوار الفصاحة ) المذكور في ( ج ٢ ص ٤٣٦ ) الذي خرج من الطبع سنة ١٣٥٥.
( شرح النهج ) للسيد المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢ ، هو شرح تعليق كتبه على حواشي نسخته مثل تفسيره الذي كان يكتبه على هوامش القرآن وسماه ( العقود والمرجان ) وسمى هذه الحواشي بـ ( الحواشي الصافية ) كما ذكرناه في ج ٧ ص ١١١ ، وذكر بعض إنها دونت في ثلاث مجلدات ، ورأيت نسخه من النهج كتبها المولى محمد باقر ابن السيد محمد شاهي بخطه وكتب على حواشيها أوائل هذه الحواشي مع ديباجته المستقلة التي أولها ( الحمد لله وحده لا شريك له ) ثم ذكر فيها جملة من تصانيفه التي ألفها قبل هذا الشرح مثل ( شرح التهذيب ) و ( شرح الاستبصار ) و ( شرح الصحيفة ) وقرأه الكاتب على الشارح فكتب الشارح إجازة له على ظهر هذه النسخة التي