جنائزهم إلى النجف الأشرف ، يوجد مجلد منه بغير ترتيب في مدرسة سپهسالار كما فصله ابن يوسف في فهرسها ( ج ٢ ص ٥٥ ) ثم ذكر في ( ص ١٣٤ ) أن خمس مجلدات من الشرح الفارسي موجودة عند السيد محمد المشكاة يظهر من قول الشارح في أثنائها أنه من طرف الأم من أسباط المجلسي ، وإنها بقية المجلد الموجود في سپهسالار وذكر في أثنائه أن له كتابا في الإمامة والغزوات سماه بـ ( تكملة الحياة ).
( شرح النهج ) لابن ميثم ، هو كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى سنة ٦٧٩ أو ٦٩٩ أو ما بينهما. وهذا شرحه الكبير ، الذي يظهر من شرحه الثاني الذي اختصره منه أن اسمه ( مصباح السالكين ) كما يأتي. وقد ألف هذا الشرح للخواجة علاء الدين عطاء ملك الجويني الوزير الذي توفي سنة ٦٨٠ وصدر الكتاب باسمه واسم أخيه وشقيقة الشهير بصاحب الديوان الخواجة شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجويني وزير هلاكو خان وولده بعده الشهيد باقر أرغون خان سنة ٦٨٣ ، وهما من أجلاء وزراء الشيعة ، ترجمهما القاضي نور الله في مجلس الوزراء من ( مجالس المؤمنين ) وأثنى عليهما ، وفرغ الشارح من هذا الشرح سنة ٦٧٧ ، أوله ( سبحانك اللهم وبحمدك ، توحدت في ذاتك فحسر عن إدراكك إنسان كل عارف ) قدم له مقدمه طويلة ذات قواعد ثلاث نافعة كل منها ذات مباحث عديدة وقد طبع بطهران في سنة ١٢٧٦ في خمسة أجزاء جميعها في مجلد ضخم ، وقد اختصره العلامة الحلي كما مر ، ونظام الدين علي بن الحسن الجيلاني وهو الذي سماه ( أنوار الفصاحة ) ومر في ج ٢ ص ٤٣٦ وغيرهما.
( ١٩٩٩ : شرح النهج ) المتوسط أو الصغير المستخرج من الشرح الكبير المذكور أيضا ، للشيخ كمال لدين ميثم المذكور ( أوله سبحان من حسرت أبصار البصائر عن كنه معرفته وقصرت ألسنة البلغاء عن أداء مدحته ) صرح في أوله أنه استخرجه من شرحه الكبير ، لولدي الخواجة علاء الدين عطاء ملك