تلك الخطبة أو الرسالة أو الحكمة بأنه في أي من صفحات الشروح الستة عشر المطبوعة من شروح نهج البلاغة ، فكل من كان عنده أحد الشروح المذكورة ، يمكنه في آن واحد أن يعلم محل اللفظة وإنها في الخطب أو الكتب أو الكلمات ، ويعلم محل تلك الخطبة أو الكتابة أو الكلمة من صفحات الشرح الموجود عنده فإن كان عنده جميع الشروح الستة عشر المطبوعة فيستخرج اللفظة من جميعها بدون مشقة وصرف زمان طويل.
( ١٩٥٤ : شرح النهج ) للحكيم الفيلسوف العارف ، الشيخ جهانگير خان القشقائي نزيل أصفهان المتوفى بها في سنة ١٣٢٨ ، ترجمناه في النقباء ص ٣٤٤ القسم الأول ، وذكرنا بعض مصادر ترجمته المذكور فيها تصانيفه ومنها شرح النهج وهو لم يغير بزته الأولية التي اعتاد أهل القرى على ارتدائها إلى أن قضى نحبه ولم يتعمم الا للصلاة ، تاريخه ( جهانگير نزد خداى جهان شد ). أورده مع تصويره في رجال أصفهان ص ٣٩.
( ١٩٥٥ : شرح النهج ) للميرزا جهانگير خان ناظم الملك الآذربايجاني الأديب الشاعر الماهر ، تخلصه ضيائي ، نظم الوصايا الثلاث المدرجة في النهج من أمير المؤمنين عليهالسلام إلى ولده الحسن عليهالسلام ، بالفارسية في سنة ١٣٢٩ مشروحا مفصلا ، وطبع مع أصل الوصايا في إسلامبول في تلك السنة وتوفي سنة ١٣٥٢.
( شرح النهج ) شرحا وترجمه بالفارسية مفصلا في عدة مجلدات كبار ، للعلامة السيد حبيب الله ابن السيد محمد أمين الرعايا ابن السيد هاشم ابن السيد عبد الحسين الموسوي الخوئي المولود حدود نيف وستين ومائتين وألف ، هاجر إلى العتبات المقدسة سنة ١٢٨٦ ه كما وجد بخط والده ، ترجمناه مختصرا في القسم الأول من النقباء ص ٣٦٢ ، وترجم مفصلا في مقدمه طبع هذا الشرح الموسوم بـ ( منهاج البراعة ) طبعه الثاني وذكر تصانيفه ومنها هذا الشرح الذي حمله معه بجميع مجلداته إلى طهران ليقدمه للطبع ، لكن لم يمهله الأجل فقام بطبعه ولده العالم الفاضل