( ١٩٣٤ : شرح النهج ) للسيد أبي القاسم بن السيد محمد حسن البختياري الأصفهاني المتوفى سنة ١٢٧٢ كما ترجمته في الكرام البررة ص ٥١ وهو مجلد بخط الشارح كما حدثني به حفيده السيد حسين بن علي ابن الشارح ، وتوفي الحفيد في طهران سنة ١٣٦٨ وفاتني السؤال عن سائر خصوصياته ، وهو صهر آية الله السيد أبي الحسن الأصفهاني وأولاده في طهران.
( ١٩٣٥ : شرح النهج ) للميرزا أبي القاسم ابن الميرزا أحمد شيخ الإسلام الإصطهباناتي المعاصر ، ذكر لي اسمه ولم أحفظه ، قال إنه شرح لخطبة همام.
( ١٩٣٦ : شرح النهج ) للشيخ الميرزا أبي المعالي ابن العلامة الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الخراساني الأصفهاني المتوفى بها سنة ١٣١٥ ، هو شرح الخطبة الشقشقية من النهج كما ذكره ولده الشيخ أبو الهدى في ( البدر التمام ) ، ومر في القسم الأول من الشين ص ٢١٤.
( ١٩٣٧ : شرح النهج ) للشيخ أحمد الكاشاني المولود قريبا من سنة ١٣٠٠ ونزل في مدرسة النجم آبادي بطهران ، وكان حيا في سنة ١٣٥٦ ، ليس شرحه ترجمه الألفاظ أو بيان اللغات أو الإعراب أو النكات الأدبية الأخرى بل كان يتصفح قرب عشرين سنة صفحات النهج فهداه الله تعالى إلى تشريح مطالبه وترتيب ألفاظه وتعيين مواضعها من صفحات الكتاب ليتوصل المطالع فيه إلى كل ما يريده بأسرع ما يكون ، ولا يتحير في كيفية الوصول إلى مقصده ، ولا يضيع عمره بالفحص الطويل لنيل غرضه ، وظني أن هذا الشرح والتشريح أفيد للفضلاء والطالبين للاستفادة من كثير من الشروح من بعض الجهات ، وقد ذكر الفاضل بن يوسف خصوصياته في كتابه ( نهج البلاغة چيست ) في ص ٣٦ ، وذكر أنه رأى نسخه خط المؤلف عنده في تاريخ سنة ١٣٥٦ وقد وصل إلى حرف العين وسماه ( كشف الستارة عن نهج البلاغة ) ، وبعد هو مشغول بإتمامه ( أقول ) ولا أدري أنه وفق لإتمامه بعد التاريخ أم لا ، لكن سيأتي نظير ذلك بل أفيد منه ( للسيد جواد