كثيره ذكرنا بعضها في ج ٦ ص ١٠٦ ـ ١٠٩ وله شروح متعددة يأتي ذكرها أيضا كل في محله ، بل إن معظم الموسوعات الفقهية الضخمة التي ألفت من بعد عصر المحقق شروح له كما توضحه أسماؤها ، فمنها : ( أساس الأحكام ) و ( تقرير المرام ) و ( جامع الجوامع ) و ( جواهر الكلام ) و ( حاوي مدارك الأحكام ) و ( دلائل الأحكام ) و ( شوارع الأعلام ) و ( غاية المرام ) و ( كشف الإبهام ) و ( كشف الأسرار ) و ( كنز الأحكام ) و ( مباني الجعفرية ) و ( مدارك الأحكام ) و ( مسالك الأفهام ) و ( مصباح الفقيه ) و ( مطالع الأنوار ) و ( معارج الأحكام ) و ( موارد الأنام ) و ( مواهب الأفهام ) و ( مناهج الأحكام ) و ( نكت الشرائع ) و ( هداية الأنام ) وغيرها وغيرها هذا ما حضرني من الشروح التي لها عناوين خاصة تذكر في محالها وسيأتي قرب مائة شرح بعنوان شرح الشرائع ليس لها عنوان خاص ، وقد طبع غير مرة ، وأوله : اللهم إني أحمدك حمدا يقل في انتشاره حمد كل حامد ، ويضمحل باشتهاره جحد كل جاحد ، ويفل بغراره حسد كل حاسد ، ويحل باعتباره عقد كل كائد ، وأشهد أن لا إله الا الله شهادة اعتد بها لدفع الشدائد ، وأسترد بها شارد النعم الأوابد ، وأصلي على سيدنا محمد الهادي إلى أمتن العقائد وأحسن القواعد إلخ.
رأيت منه عدة نسخ قديمة نفيسة منها النصف الأول منه الذي كان عند شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفى في سنة ١٣٢٠ هـ. وهو بخط الشيخ محمد بن إسماعيل بن الحسين بن الحسن بن علي الهرقلي ـ الذي شفى جرحه الإمام المنتظر عليهالسلام على النحو المذكور في ( كشف الغمة ) ـ وقد فرغ من كتابتها يوم الخميس (١٥) شهر رمضان سنة ٦٧٠ هـ. ثم قرأها على المصنف بتمامها ، فكتب المصنف بخطه الشريف الإنهاء في أولها مع الإجازة لكاتب النسخة ، وكان ذلك في النجف الأشرف يوم الأربعاء المصادف لعيد الغدير سنة ٦٧١ هـ. وفي آخر النسخة إنهاء آخر بخطه في الحائر الشريف في سنة ٦٧١ هـ. أيضا ، وفي ثلاثة مواضع منها