ومهما قست الظروف وجارت الايام فهي أعجز من أن تبعدني عما خلقت له وجبلت عليه من العمل في هذه الميادين ، وأنني لاجدد العهد لاستاذي المعظم سماحة الشيخ الجليل أمام الله عزوجل ، وأمام قرائه ـ وهم صفوة أهل العلم والادب ـ بأنني لن أعقه أو أترك عتبته ومكتبته التي فتحت لي باب العلم وغذتني أنواع المعرفة ووسعت أمامي أفق الحياة ، ووهبتني كل ما أملك من قابليات ومؤهلات ، انني لم أزل على العهد ، وغير ناس للفضل أبدا ، والى القاء مع القارئ في الجزء الرابع عشر قريبا أن شاء الله.
المصحح