سنة ١٠٤٥ هـ. وهو بعنوان : قوله قوله. ولم أعرف مؤلفه مع الأسف ، أوله : ( ألباء بهاء الله .. إلى قوله : انما ابتدأ المصنفون بالبسملة لوجوه ، ذكر منها سبعة وعند شرح قول مؤلف الأصل : يجب على عامة المكلفين. إلخ ذكر أقسام الواجب وأنهاها إلى ستة.
( ٣٨٠ : شرح الباب الحادي عشر ) مزجي بعنوان : قال أقول. رأيت منه نسخه عتيقة في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف الأشرف أوله بعد البسملة : أن ابتداء المصنفين في أوائل كتبهم بالبسملة لوجوه خمسة ، الأول : أنه تعالى أول الموجودات فيكون اسمه أول المكتوبات ، الثاني : اقتداء بكتاب الله في كل سورة الا البراءة لأنها سورة غضب والبسملة رحمة وهما لا يجتمعان. إلخ ولم يذكر في النسخة اسم المؤلف ولا الكاتب.
( شرح الباب الحادي عشر ) للسيد الأمير أبي الفتح الشريفي الشيعي ابن الناصب الميرزا مخدوم ، من أحفاد المير السيد الشريف الجرجاني الحسيني ، صاحب ( التفسير الشاهي ) والمتوفى في حدود سنة ٩٧٦ ه كتبه على عهد السلطان شاه طهماسب الصفوي ، وأوله : فاتحة كل باب عظيم وديباجة كل كتاب كريم .. إلى قوله : فهذا مفتاح الباب الملحق بمختصر المصباح. إلخ فيظهر من إشارته إلى الكتاب بعنوان المفتاح تسميته له بذلك كما يأتي.
وهو شرح مزجي مبسوط ، توجد نسخه خط المصنف في ( مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام ) بخراسان وتاريخها سنة ٩٥٥ ه كما وصفها العماد الفهرسي في ج ١ ص ٨٧ من فهرسها تحت عنوان ( مفتاح اللباب ) ولكن صاحب ( الرياض ) ذكر : أن اسمه ( مفتاح الباب ) وفي الرضوية نسخه أخرى بخط السيد محمد أمين تاريخها سنة ١٠٥٨ ه وثالثة في ( مكتبة راجه فيض آباد بالهند ) الماري (٣) ونسخه بخط المير محمد أشرف مؤلف ( فضائل السادات ) عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.
( ٣٨١ : شرح الباب الحادي عشر ) بالفارسية للمير أبي الفتح الشريفي المذكور