جبرئیل الله یقول : سمعت الله عزّ وجلّ یقول : لا إله إلا الله حصنی ، فمن دخل حصنی أمن عذابی».
قال : فلما مرّت الراحلة نادانا : بشروطها ، وأنا من شروطها ) ) قال مصنف هذا الکتاب الله : من شروطها الإقرار للرضا الله بأنه إمام
من قبل الله عزّ وجلّ على العباد مفترض الطاعة علیهم، ویقال : إنّ
فیها
الرضا الا لما دخل نیسابور نزل فی محلّة یقال لها : الفروینی حمام ، وهو الحمام المعروف الیوم : بحمام الرضاء ، وکانت هناک عین قد قل ماؤها ، فأقام علیها من أخرج ماءها حتى توفّر وکثر، واتخذ مـن خارج الدرب حوضاً ینزل إلیه بالمراقی إلى هذه العین ، فدخله الرضا ال واغتسل فیه ثمّ خرج منه وصلّى على ظهره، والناس یتناوبون (۳) ذلک ، الحوض ویغتسلون فیه ویشربون منه ؛ التماساً للبرکة ، ویصلّون على ظهره ، ویدعون الله عزّ وجلّ فی حوائجهم فتقضى لهم ، وهی العین المعروفة بعین کهلان ، یقصدها الناس إلى یومنا هذا (٤) .
(۱) ذکره المؤلّف فی : ثواب الأعمال : ۱/۲۱ ، والتوحید : ٢٣/٢٥ ، ومعانی الأخبار : ١/٣٧٠ ، والأمالی : ٣٤٩/٣٠٦ ، ونقله المجلسی عنها وعن العیون فی بحار الأنوار
١٦/۷:۳
(۲) فی نسخة (ق ، ع ، ک» : الغروینی .
نسخة «ر ، ع
ک ، ق» : یتناولون .
(٤) ورد زیادة فی حاشیة (ک) عن نسخة : ویستشفون بمائها ویتبرکون بها .