ثُمَّ أَوْلَى لَکَ فَأَوْلَى ) قال : یقول الله عزّ وجل : بعداً لک من خیر
الدنیا
أحمد
بعداً، وبعداً لک من خیر خیر الآخرة» (٢) [٢٠٦/٥٦١] حدثنا أبی ، قال : حدثنا سعد عبدالله ، عن بن ابن محمد بن خالد ، عن محمد بن علی الکوفی ، عن الحسن بن أبی العقب الصیرفی ، عن الحسین بن خالد الصیرفی ، قال : قلت لأبی الحسن علی بن موسى الرضاء اللها : الرجل یستنجی وخاتمه فی إصبعه ، ونقشه، لا إله إلا الله ، فقال : «أکره ذلک» .
فقلت له : جعلت فداک ، أو لیس کان رسول الله الله وکل واحد من آبائک لا یفعل ذلک وخاتمه فی إصبعه ؟(۳) ، فقال : بلى، ولکن أُولئک (٤) کانوا یتختمون فى الید الیمنى، فاتقوا الله وانظروا لأنفسکم». قلت : وما کان نقش خاتم أمیر المؤمنین ؟
قال : ولم لا تسألنی عمّن کان قبله ؟ . قلت : فإنّی أسألک .
قال : «نقش خاتم آدم لالالالالا : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، هبط به معه ، وإن نوحاً الا لما رکب السفینة أوحى الله عزّ وجلّ إلیه : یا نوح ، إن خفت الغرق فهلّلنی ألفاً ، ثمّ سلنی النجاة أنجیک مـن الغـرق ومـن آمـن
معک» .
قال : «فلما استوى نوح ومن معه فی السفینة ورفع القلس (٥) عصفت
(۱) سورة القیامة ٧٥ : ٣٤ و ٣٥ .
(۲) نقله المجلسی عن العیون فی بحار الأنوار ٩٣ : ٢/١٤٢
(۳) فی نسخة «هـ ، ، ج : أصابعه
( ٤) کلمة (أولئک) لم ترد فی المطبوع .
(٥) القَلْسُ : حبل غلیظ من حبال السُّفن . المحکم والمحیط الأعظم ٦ : ٢٣٣ - قلس .