صفة صلاة للحسين عليه السّلام
وَ هِيَ: مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عِنْدَ ضَرِيحِهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ هِيَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، بِأَرْبَعِمِائَةِ مَرَّةً فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ، وَ أَرْبَعِمِائَةِ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ، تَقْرَأُ وَ أَنْتَ قَائِمٌ خَمْسِينَ مَرَّةً اَلْحَمْدُ، وَ خَمْسِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ، ثُمَّ تَرْكَعُ وَ تَقْرَأُ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَقْرَؤُهُمَا عَشْراً، ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقْرَؤُهُمَا عَشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَقْرَؤُهُمَا عَشْراً ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقْرَؤُهُمَا عَشْراً، فَذَلِكَ مِائَةٌ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ.
فَإِذَا سَلَّمْتَ فَقُلْ:
يَا اَللَّهُ أَنْتَ اَلَّذِي اِسْتَجَبْتُ لِآدَمَ وَ حَوَّاءَ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ حِينَ ق?الا? رَبَّن?ا ظَلَمْن?ا أَنْفُسَن?ا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَن?ا وَ تَرْحَمْن?ا لَنَكُونَنَّ مِنَ اَلْخ?اسِرِينَ ١وَ نَادَاكَ نُوحٌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ اَلْكَرْبِ اَلْعَظِيمِ، وَ أَطْفَأْتَ نَارَ نُمْرُودَ عَنْ خَلِيلِكَ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلْتَهَا عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلاَماً.
وَ أَنْتَ اَلَّذِي اِسْتَجَبْتَ لِأَيُّوبَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حِينَ نَادَاكَ أَنِّي مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّ?احِمِينَ ٢فَكَشَفْتَ مَا بِهِ مِنَ اَلضُّرِّ وَ آتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَ ذِكْرَى لِأُولِي اَلْأَلْبَابِ.
وَ أَنْتَ اَلَّذِي اِسْتَجَبْتَ لِذِي اَلنُّونِ حِينَ نَادَى فِي اَلظُّلُم?اتِ أَنْ لا? إِل?هَ إِلاّ? أَنْتَ سُبْح?انَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّ?الِمِينَ ٣فَنَجَّيْتَهُ مِنَ اَلْغَمِّ.
١) سورة الاعراف ٧:٢٣.
٢) سورة الانبياء ٢١:٨٣.
٣) سورة الانبياء ٢١:٨٧.